و قالت الصحيفة انها علمت ان قيادات في ' النور ' هددت بالانسحاب من الحوار و اعلان عدم جدية الرئاسة في التوصل الي حل للازمة الحالية بعد تصريحات علي , ما دفع الرئاسة الي ارجاء جلسة الحوار و اعلان ان ' جدول اعمال الحوار سيكون مفتوحا و يضم جميع القضايا المطروحة من مختلف القوي الوطنية ' , في محاولة لتهدئة السلفيين .
و نقلت الصحيفة عن مصادر قريبة الي الرئاسة قولها : ان ' هناك وجهتي نظر في شان مسالة اقالة الحكومة , الاولي يتبناها الاخوان اساسا و تقول بضرورة الابقاء علي قنديل الي حين اتمام الانتخابات حتي لا يظهر ان الرئيس اضطر الي تقديم تنازلات للمعارضة , ما سيؤثر في قواعد الجماعة , خصوصا ان موعد رد المحكمة الدستورية علي مدي دستورية قانون الانتخابات اقترب , و حينها علي الجميع الاحتكام للدستور ' .
اما الراي الآخر , بحسب المصادر , ' فيؤكد ضرورة التوافق مع المعارضة قبل الدخول في الاستحقاق الانتخابي , و ان طرح اجراء تغيير وزاري يطاول رئيس الوزراء علي طاولة الحوار لا مشكلة منه ان كان سيضمن الخروج من الازمة و قبول الاحتكام الي الصندوق , و يضع اصحاب هذا الراي في اعتبارهم مخاطر اقدام المعارضة علي قرار بمقاطعة الانتخابات البرلمانية ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق