و أضاف قائلا : في اي حياة سياسية محترمة اذا وقعت القامات الكبيرة علي وثيقة في ظل رعاية مؤسسة بحجم الازهر فان سقف التوقعات بمصداقية الوثيقة و احترام اطرافها لها يزيد لدرجة تقترب من اليقين .
و اضاف محسوب , في رسالة له نشرها عبر حسابه الشخصي علي ' فيس بوك ' , بقدر ما كانت وثيقة الازهر لنبذ العنف مبشرة للشعب المصري بقدر ما كانت احداث اليوم التالي منفرة له و مثيرة للغثيان .
و أكمل ' فلم يتوقف العنف و لا تبريره و لم تجتمع القوي السياسية علي ادانته او محاصرته او تنفير الناس منه , و انما جري تسويغه بموسوعات اختلفت , و في اليوم الثالث بدا للبعض ان الوثيقة لا قيمة لها فندم علي توقيعها , و بدلا من ان تكون وثيقة الازهر بداية يبني عليها الاطراف حوارا استنبتوا منها مبارزة جديدة ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق