وذكرت المجلة _ في تعليق اوردته علي موقعها علي شبكة الانترنت اليوم الاحد , ان احداث العنف التي صدرت عن الجانبين ' سواء قوات الامن او المتظاهرين ' , جاءت بعد 24 ساعة فقط , علي اول اجتماع عام عقده ممثلون عن جماعة الاخوان المسلمين وجبهة الانقاذ الوطني بحضور الدكتور محمد البرادعي منذ اشهر اتفقوا من خلاله علي الاجماع علي نبذ العنف.
ورات المجلة الامريكية ان الفجوة بين معسكري : السلطة و المعارضة لا تزال عميقة في ظل اصرار جبهة الانقاذ الوطني عدم القبول سوي باعادة كتابة مواد الدستور الذي استفتي عليه وتشكيل حكومة وحدة مطالبة الرئيس محمد مرسي بمنح اعضائها قطاع عريض من الوزارة الجديدة , فيما ابدي مرسي , في المقابل , استعداده مناقشة مراجعة مواد الدستور الجديد.
واضافت المجلة : ' حتي وان القت احداث العنف الاخيرة شيئا من الالحاح علي عاتق الجانبين علي العودة الي طاولة الحوار , الا ان ما حدث قد تركنا امام تساؤلات مفتوحة اذا ما كان اتفاق سياسي شامل بين جميع الاطراف المعنية سيسهم حقا في تهدئة الشارع؟ ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق