مهما تعددت اصناف النساء وطبائهن ومهما تفرد البعض بقدرات افضل من الاخريات الا انه في النهاية جميع النساء يتمتعن بمكانة عند الرجل , مهما اختلفت مواصفات شخصياتهن.
مهمات
قالت دراسة برازيلية مختصة بالشئون الاجتماعية و المراة : ان ما يميز المراة عن الرجل , هي انها مخلوق يستطيع القيام بعدة مهمات , فهي تتمتع بمعرفة وبقدرات طبيعية للقيام بالواجبات المنزلية , اضافة الي قدرات اخري منحها اياها الخالق ' عز وجل ' , وعلي راسها الحمل و الانجاب , و التمتع بالصبر لتربية الاولاد , ومرافقة مسيرة حياتهم , المراة هي العمود الفقري لحياة جميع المجتمعات في العالم , واهميتها بالنسبة للرجل تاتي علي راس قائمة الاولويات.واضافت الدراسة : 'المراة قادرة ايضا علي تذكر التواريخ , وقياس الوقت وتحديد الاوقات المناسبة . للقيام بكل مهمة من مهامها في الحياة'.
الرجال يتحدثون
اوردت الدراسة استطلاعا للراي بين صفوف نحو عشرة آلاف رجل من جنسيات مختلفة , دام تحضيره ستة اشهر , حيث تحدثوا عن اهم الاسباب التي تجعل الرجل لا يستطيع ولا بشكل من الاشكال الاستغناء عن المراة , واورد عدد كبير منهم جملا قصيرة لوصف المراة , واهميتها بالنسبة لهم.
اوردت الدراسة اقوالا في المراة , ادلي بها المشاركون في استطلاع الراي , وما هو ملاحظ في هذه الاقوال انها معبرة جدا , ويمكن من خلالها معرفة اهمية المراة في حياة الرجل , فماذا قالوا؟
_ -- الابتسامة الساحرة -- نعومتها الانثوية.
_ قدرتها علي معرفة ماتفعله في الاسرة , ودورها الحيوي في الحياة العائلية.
_ لا يمكن العيش من دون الاستماع الي نعومة صوتها.
_ قدرتها علي تحمل المواقف الصعبة.
_ التفكير الانثوي الذي يختلف عن تفكير الرجال.
_ قدرتها علي لفت انتباه الرجال -- خفة دمها وقدرتها علي الضحك بشكل سريع -- جاذبيتها التي تسعد الرجل.
_ الحساسية و الرومانسية -- وقدرتها علي ادراك التفاصيل بدقة.
_ قدرتها علي تهدئة الرجل -- وفهمه بسرعة.
_ القوة الاخلاقية للحفاظ علي سمعتها -- وقدرتها علي مواجهة مصاعب الحياة.
_ حرصها اللامحدود علي العلاقة الزوجية.
قول الحقيقة
اكدت نسبة 92 في المائة من الرجال , الذين شاركوا في استطلاع الراي ان الحقيقة التي لا يمكن ان ينكرها الرجال , هي ان حياتهم بدون المراة هي عبارة عن نفق مظلم.
وقال هؤلاء : ان الوقت قد حان للقول بصوت مرتفع : ان المراة هي النصف الاكثر اهمية بالنسبة للرجل , وطالبت نسبة 89 في المائة منهم الرجل بترك الغرور جانبا , و الاعتراف بانه مخلوق شبه ضائع بدون المراة.
الزمن تغير
قالت الدراسة : ان المراة اجبرت عبر الزمن علي الخضوع لارادة الرجل , تحت حجة انها مجرد مخلوق وجد للتكاثر , ولكن الوقت و الظروف تظهر بشكل مطرد ان لها دورا في المجتمع وحياة الرجل , بشكل يتعدي بكثير مجرد الحمل و الانجاب فالزمن تغير , ولكن يبدو ان الرجل لا يريد ان يتغير , او بالاحري ان يغير وجهة نظره ورايه في المراة , ولهؤلاء يمكن القول : بانهم سيخسرون كثيرا اذا احتفظوا بآرائهم المتخلفة عنها.
المراة في وقتنا الحاضر تتطلع للزواج برجل يقدر قيمة المراة , ويحترم انوثتها , و يعترف بدورها الحيوي في الاسرة و المجتمع , فاذا لم يظهر الرجل تقدما في التفكير فانه هو الذي سيبقي عانسا وليس المراة , ومما هو جدير بالذكر , علي حد قول , الدراسة : ان المراة هي اكثر قدرة علي التعامل مع العنوسة . لانها لا تحتاج للرجل في تنظيم حياتها , اما الرجل فهو الذي تتحول حياته الي فوضي من دون امراة.
واوضحت الدراسة , ان الصبي في الصغر يعتمد كليا علي امه في تنظيم حياته , فيما تتعلم الفتاة بسرعة كيفية الاعتماد علي نفسها في ادارة خدماتها , بل هي تساعد و الدتها علي تادية الواجبات المنزلية.
وفي الكبر يحتاج الرجل الي خدمات زوجة تعتني به , والا فان تعوده علي خدمات الجنس الآخر سيجعله انسانا غير قادر علي متابعة مسيرة حياته من دون امراة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق