ومن العجيب ان بعض القوي السياسية وعلي راسها جبهة الانقاذ , استبدلت بالبلطجة , الوسائل السلمية للتعبير عن مطالبها , ففي الوقت الذي لوح بعضهم بالعصيان المدني امس , وان كان بعض قاداتهم نفوا الدعوي للعصيان , لانهم يعلمون ان الشعب لن يستجيب لهذه المهاترات , التي تستهدف شل الاقتصاد وايقاف عجلة الانتاج , وجدنا بعض شبابهم يتناسون معني العصيان المدني , و الذي من بديهياته ان يقوم علي ارادة شعبية , ويتبناه عامة الشعب , وعلي عكس ذلك وجدناهم يحاولون فرضه عنوة علي الشعب , من خلال اغلاق بعض المصالح الحكومية , كما حدث في مجمع التحرير امس الاول , ومنع الناس من دخوله , وايضا الدعوي لاغلاق مترو الانفاق امام الناس , بدعوي تفعيل العصيان المدني المزعوم , وهذه التصرفات التخريبية الصبيانية , ما تزيد الشارع المصري , الا رفضا لهذه المواقف , وغضبا سينقلب مرده علي من تسبب فيه , ولعل تتابع هذه التقديرات السياسية الخاطئة , دفعت بعض قيادات هذه الجبهة , الي الرجوع عن مواقف معلنة سابقة , وتحاول اللجوء الي خطاب اقل حدة , وتحاول ان تجد مخرجا لمواقفها الداعية للعنف و التشرذم , واتمني ان يفيق هؤلاء من غيهم قبل ان يجرونا جميعا الي هاوية لن ينجو منها احد .
فشل جبهة الانقاذ يقودنا جميعا الى الهاوية
ومن العجيب ان بعض القوي السياسية وعلي راسها جبهة الانقاذ , استبدلت بالبلطجة , الوسائل السلمية للتعبير عن مطالبها , ففي الوقت الذي لوح بعضهم بالعصيان المدني امس , وان كان بعض قاداتهم نفوا الدعوي للعصيان , لانهم يعلمون ان الشعب لن يستجيب لهذه المهاترات , التي تستهدف شل الاقتصاد وايقاف عجلة الانتاج , وجدنا بعض شبابهم يتناسون معني العصيان المدني , و الذي من بديهياته ان يقوم علي ارادة شعبية , ويتبناه عامة الشعب , وعلي عكس ذلك وجدناهم يحاولون فرضه عنوة علي الشعب , من خلال اغلاق بعض المصالح الحكومية , كما حدث في مجمع التحرير امس الاول , ومنع الناس من دخوله , وايضا الدعوي لاغلاق مترو الانفاق امام الناس , بدعوي تفعيل العصيان المدني المزعوم , وهذه التصرفات التخريبية الصبيانية , ما تزيد الشارع المصري , الا رفضا لهذه المواقف , وغضبا سينقلب مرده علي من تسبب فيه , ولعل تتابع هذه التقديرات السياسية الخاطئة , دفعت بعض قيادات هذه الجبهة , الي الرجوع عن مواقف معلنة سابقة , وتحاول اللجوء الي خطاب اقل حدة , وتحاول ان تجد مخرجا لمواقفها الداعية للعنف و التشرذم , واتمني ان يفيق هؤلاء من غيهم قبل ان يجرونا جميعا الي هاوية لن ينجو منها احد .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق