واكدت المصادر ان اللجنة ستعيد كتابة التقرير مرة اخري , من خلال تحركها لمحافظة الغربية , لاستخراج الجثمان واعادة التشريح.
وتضم اللجنة الذي يشرف عليها الدكتور احسان كميل جورجي , 3 اطباء و هم الدكتور محمد الشافعي مساعد كبير اطباء الشرعيين و الدكتورة ماجدة هلال نائب كبير الاطباء الشرعيين , و الدكتور محمود شمس الدين نائب كبير اطباء الشرعيين .
و أكدت مصادر صحفية ان اطباء اللجنة المشكلة سيقومون بالسفر الي محافظة الغربية مسقط راس الجندي خلال الاسبوع الجاري لاستخراج الجثة و اعادة تشريحها مرة اخري , و توقعت المصادر , ان تسلم اللجنة تقريرها الجديد , بعد يومين من الانتهاء من اجراء عملية التشريح .
و اشارت المصادر الي ان تحركات مصلحة الطب الشرعي جاءت بعدما ورد اليها خطاب باستخراج جثة الشهيد محمد الجندي من طنطا مسقط راسه الذي دفن فيه , لاعادة تشريحه مرة اخري لبيان سبب الوفاة و اعادة كتابة التقرير الخاص بالوفاة , علي ان تكون هذه اللجنة التي ستقوم بالكشف لجنة من خارج المصلحة لحيادية التقرير .
و اوضحت المصادر , بان المسئول عن اختيار الاطباء الثلاثة الشرعيين هو الدكتور احسان كميل جورجي , رئيس مصلحة الطب الشرعي , و انه استبعد الدكتور علاء العساف , الذي قام بتشريح جثة الجندي من اللجنة الجديدة , مؤكدا انه بعد اختيار الاطباء سوف تعقد لجنة لمناقشة التقرير الجديد الذي يتم كتابته عن سبب وفاة الجندي .
و كانت جميع القوي السياسية استنكرت تقرير سبب وفاة الشهيد الجندي , مما دفعهم لطلب انتداب لجنة من خارج مصلحة الطب الشرعي من مستشفيات خاصة , و ذلك لحيادية التقرير لبيان سبب الوفاة من جراء تعذيب ام حادث سيارة .
و كانت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن استمعت لاقوال الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة الشهيد محمد الجندي عضو التيار الشعبي , وذلك لمناقشة الطبيب حول التقرير الذي دونته مصلحة الطب الشرعي حول وفاة الجندي و ارفقته الي النيابة العامة .
و امام المستشار عمرو عوض وكيل اول نيابة قصر النيل , اكد الطبيب الشرعي علاء عبد الحليم ان وفاة محمد الجندي جاءت نتيجة حادث سيارة , حيث انه مصاب بكسور في الضلع واعلي القدم تؤيد رؤية شهود العيان الذين شاهدوا سيارة ميكروباص عند منزل كوبري اكتوبر بميدان عبد المنعم رياض وهي تصدم الجندي .
و اشار الطبيب , الي ان الاصابات الموجودة بالمجني عليه نشات نتيجة اصطدامه بالسيارة , خاصة السيارات كبيرة الحجم , مشيرا الي عدم وجود آثار تعذيب علي جسم الجندي .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق