صباحي يستشهد بآيات قرآنية لرفض تقرير الطب الشرعي حول وفاة الجندي و يعتزم الطعن عليه



وصف التيار الشعبي , في بيان له اليوم , تقرير الطب الشرعي , حول وفاة عضوالتيار , محمد الجندي , ب ' الزائف ' , وذلك بعدما اكد التقرير ان وفاة الجندي جاءت نتيجة حادث سيارة , وليس بسبب التعذيب.

واكد التيار في بيانه , انه سيطعن بالتزوير علي تقرير مصلحة الطب الشرعي وملاحقة كل من اشترك في هذه الجريمة جنائيا , واتهام رئيس الجمهورية ووزير الداخلية سياسيا , ومتابعة النيابة العامة في رصد ادلة الثبوت و البحث عن خيوط للامساك بالفاعل الحقيقي.

وقال البيان : ' مهمة الطب الشرعي الوحيدة هي اثبات الاصابات بطريقة مهنية كما هي دون زيادة اونقصان لا ذكر اسباب الوفاة التي تقع ضمن اختصاصات النيابة العامة واجهزة البحث الجنائي ' .

واضاف : ' كنا متاكدين من النتيجة التي ستعلنها وزارة العدل ممثلة في مصلحة الطب الشرعي , ولذلك استدعينا مجموعة من الاطباء المتخصصين المحايدين لتوقيع الكشف الطبي علي محمد الجندي , قبل وفاته واكدوا * في تقرير تفصيلي سننشره في حينه _ ان الشهيد تعرض لمحاولات شنق ظهرت اثارها علي الرقبة وصعق بالكهرباء علي اللسان وقطع في جذع المخ ناتج عن جرح غائر بالراس طوله 9 سم وهومالا يمكن ان يسببه حادث سيارة , علاوة علي تصريحات بعض شهود العيان الذين اكدوا في شهادتهم امام النيابة تعرض ' الجندي ' لاقسي انواع التعذيب علي يد افراد الامن اثناء اعتقاله في معسكر الامن المركزي بالجبل الاحمر.

و أضاف البيان : ان من الشواهد الاخري التي تؤكد ان تقرير الطب الشرعي حول حالة الشهيد الجندي معد سلفا , هي تصريحات السيد وزير العدل _ المعروف بانتمائه السياسي _ و التي قال فيها , ان سبب الوفاة هو حادث سيارة قبل صدور التقرير النهائي بيومين , ودون انتظار نتائج التحقيقات ودون الاستناد لدليل محدد.

واكد ان السلطات التي ضغطت علي المواطن ' حمادة صابر ' الذي تم سحله علي مراي ومسمع من الجميع , لتغيير اقواله ونفي التهمة عن اجهزة الامن , اسهل ما عليها ان تزور تقريرا يثبت انها قتلت ' الجندي ' , مشيرا الي اننا امام واقعة ' خالد سعيد جديدة ' وامام نفس الجناة ونفس السياسات القمعية واجهزة الامن التي لم تتغير عقيدتها الامنية بعد , ونفس سلطات التحقيق غير المستقلة التي حاولت ان تثبت ان خالد سعيد توفي نتيجة ' اسفكسيا الاختناق ' الناتج عن ابتلاع لفافة بانجو.

واشار الي انه لن يسمح للذين انتهكوا حق ' الجندي ' في الحياة , ان ينتهكوا حقوق ذويه واصدقائه وزملائه في معرفة الجناة الحقيقيين , و القصاص العادل منهم , ويؤكد انه ماض في مسارين لاستعادة حق الجندي اولهما المسار القانوني و الآخر المسار الشعبي عن طريق تصعيد القضية التي تستحق ان تكون قضية كل مصري.

و استشهد التيار في ختام بيانه بالآية القرآنية ' فويل لهم مما كتبت ايديهم // وويل لهم مما يكسبون ' .

ليست هناك تعليقات :