عصام سلطان يفضح مجدي الجلاد و صحيفة الوطن و يكشف حقيقة لائحة الاغتيالات


' لا تقتلوا هريدي ' -- عنوان تدوينة جديدة للمحامي و السياسي عصام سلطان , فند خلالها ما نشرته صحيفة ' الوطن ' بشان قائمة الاغتيالات.

وقال سلطان , في تدوينته التي نشرها مساء اليوم الاحد عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' : ان هريدي كان عامل بناء بسيط , من بلدياتنا واهالينا الطيبين الابرياء , الذين يفترضون حسن النية في تصرفات كل الناس , واثناء قيامه بعمله اعلي عمارة مكونة من عشرين دورا , سمع زميلا له يصيح باعلي صوته : يا هريدي -- يا هريدي -- النار ولعت في بيتكم في البلد و البيت اتحرق كله وابوك مات وامك ماتت وهنا دارت الدنيا حوله , وفقد عقله . فقرر القاء نفسه من الدور العشرين ولكنه وهو في رحلته الي الموت , تذكر عند الدور الخامس عشر ان اباه قد مات منذ عشر سنين , وعند الدور العاشر تذكر ان امه ماتت العام الماضي , وقبل ان يرتطم بالارض تذكر ان اسمه ليس هريدي !! '

و اضاف سلطان , و هو نائب رئيس حزب الوسط و عضو جبهة الضمير الوطني , ان شيئا من هذا كاد ان يحدث اليومين الماضيين علي يد مجدي الجلاد وجريدته الوطن المملوكة لمحمد الامين ضمن اسطول اعلامي يشمل قناة السي بي سي وغيرها , بصورة حقيقية وليس كما ورد في النكتة المذكورة .

و أضاف : ' فقد فزعنا جميعا لما طالعناه بجريدة الوطن يومي الاربعاء و الخميس الماضيين من وثيقة تتضمن مائة شخصية مصرية مستهدفة بالاغتيال السياسي , فقررنا في جبهة الضمير علي الفور , التحرك لحماية المائة شخصية سياسيا ومجتمعيا وشعبيا واعلاميا وقانونيا , وبدانا اولا بالتوجه لدار القضاء العالي للتاكد من وجود تلك الوثيقة فعلا ضمن اوراق القضية رقم 333 لسنة 2012 مصر تحقيق امن دولة عليا كما زعمت جريدة الوطن . حتي تكون حركتنا بعدها قائمة علي معلومات حقيقية وموثقة, وليست كحركة بلديتنا الذي صدق زميله وقذف بنفسه من اعلي دون تفكير فكانت المحصلة انه مات ' .

وواصل تدوينته بقول : ' كانت المفاجاة مذهلة حين تاكدنا انا و المهندس حاتم عزام و الدكتور محمد البلتاجي انه لا وجود لتلك الوثيقة في ملف الدعوي علي الاطلاق ولا ذكر لها مطلقا سواء في اقوال المتهمين او اتهام النيابة لهم او الشهود او التحريات او شيء قريب او بعيد من هذا وعلي الفور اعلنا هذا في مؤتمر صحفي مساء امس حتي نقطع الطريق علي اي مواطن بريء وبسيط من بلديتنا في التهور ' .

واختتم سلطان بقول : ' لكن يبدو ان ذلك لم يعجب الاخ الفاضل مجدي الجلاد فثار وهاج وماج وصال وجال علي الفضائيات ولكنه لم يقدم للقارئ او المشاهد اجابة مقنعة لفعلته لماذا نشر تلك الوثيقة؟ ومن اين اتي بها؟ وما القصد من نشرها في هذا التوقيت بالذات مع علمه بفبركتها؟ دعك من الهجوم علي اشخاصنا فهذا امر طبيعي ولكن هل كان المطلوب من القُراء ان يتلقوا تلك الوثيقة بمنطق التصديق المطلق دون مناقشتها حتي لو ترتب علي ذلك موت عددٍ من المصريين؟ ومن هو يا تري سيكون القاتل آنئذٍ؟ وهل دم المصريين رخيص لهذه الدرجة؟ ' .

ليست هناك تعليقات :