ولد خالد عبد العزيز محمد علم الدين عام 1963 و تخرج في كلية العلوم بجامعة الاسكندرية في تخصص علوم البحار الفيزيائية عام 1986 بتقدير امتياز , ثم حصل علي الماجستير عام 1993 , ثم الدكتوراه عام 1997 , و عمل استاذا مساعدا بكلية العلوم جامعة الاسكندرية .
كما حصل علم الدين علي زمالة المعمل الدولي بسويسرا ' و هو معمل علمي تابع للامم المتحدة * لوزان _ سويسرا ' و شارك في المشروع الدولي LAND_3 _ مايو الي اغسطس 1995 , ثم زمالة المعمل الدولي بسويسرا و المشاركة في المشروع الدولي LAND_13 _ يونيو الي نوفمبر الي 1998 .
و قام علم الدين بزيارة علمية لمركز ابحاث البحر المتوسط بصقلية _ ايطاليا لعمل نمذجة عددية ثلاثية الابعاد لحركة المياه في قناة السويس , بالتعاون مع المعمل الدولي بسويسرا _ مايو الي اغسطس 1995 .
و ذهب الي مهمة علمية لجامعة مالطة لعمل ابحاث علمية علي النمذجة العددية عالية الدقة لسواحل الاسكندرية , بالمعمل الدولي بفالتا_ مالطة_ يونيو الي نوفمبر 1998 .
كما قام بزيارة علمية لمالطة لعمل ابحاث علمية لمحاكاة حركة المياه امام السواحل المصرية بالبحر المتوسط بالمعمل الدولي بفالتا _ اكتوبر الي نوفمبر 1999.
ثم زيارة علمية لجامعة اثينا باليونان لعمل ابحاث علمية ضمن مشروع التنبؤ الآلي لحركة المياه بالبحر المتوسط _ نوفمبر 1999 , وزيارة علمية الي بولونيا بايطاليا لعمل ابحاث علمية بالمعهد القومي الايطالي للارصاد الجوية ضمن مشروع التنبؤ الآلي لحركة المياه بالبحر المتوسط _ اكتوبر 2000 , وزيارة علمية الي ايطاليا لعمل ابحاث علمية بالمعهد القومي الايطالي للارصاد الجوية ضمن مشروع التنبؤ الآلي لحركة المياه بالبحر المتوسط _ يناير 2001.
عمل علم الدين بالعديد من الانشطة الخيرية و الدينية و الدعوية واستُدعِي لجهاز امن الدولة السابق عدة مرات , كان آخرها قبل ثورة يناير 2011 باسبوع , وقام بالمشاركة في اللجان الشعبية خلال الثورة والقاء محاضرات لدعم الثورة وتوعية المواطنين .
و التحق علم الدين في حزب النور فور انشائه , وقام بدعمه بالمشاركة و المحاضرة في الندوات و المؤتمرات الانتخابية , ورُشِح لتولي حقيبة وزارة البيئة في الحكومة الحالية برئاسة د.هشام قنديل , و لكنه اعتذر لاسباب سياسية , حيث التزم بقرار حزب النور برفض المشاركة في الوزارة.
اعلِن عن تعيينه عضوا بالفريق الرئاسي المصري , ومستشارا لرئيس الجمهورية , ثم تمت اقالته قبل ايام بتهمة التربح من منصبه و هو ما نفاه باكيا مطالبا باعتذار مؤسسة الرئاسة , و قال انه سعيد بتركه منصبا لم يكن متوافقا معه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق