الزيادة في راتب الرئيس الامريكي باراك اوباما تثير القيل و القال في واشنطن



اثار راتب الرئيس الامريكي باراك اوباما , جدلا في واشنطن , حيث يقول البعض ان راتب الرئيس يتضاءل و يتواضع مقارنة براتب رئيس مجلس ادارة ايٍّ من الشركات او البنوك الكبيرة , لكن فريقا آخر يتساءل حول اذا ما كان اوباما بحاجةٍ فعليةٍ او حقيقية للزيادة.

و أكد موقع ' ناشيونال كونستيتيوشن سنتر ' للتعريف بالدستور الامريكي , ان اوباما يحصل علي راتبٍ سنوي قدره 400 الف دولار , اضافة الي 50 الف دولار مصروفات اضافية. كما يحق له استخدام طائرة الرئاسة ' ايرفورس 1 ' وطائرة مروحية تسمّي ' مارين _1 ' , اضافة الي سيارة مصفحة. ويعود الجدل حول راتب الرئيس الامريكي الي عام 1930 حينما صدم كثيرٌ من الامريكيين عندما علموا ان نجم لعبة البيسبول بابي روث حصل علي راتبٍ يفوق راتب الرئيس آنذاك هيربرت هوفر.


ويعد راتب اوباما اعلي من مرتبات رؤساء وقادة الصين وروسيا وبريطانيا و المكسيك والمانيا , بينما يقل راتبه عن رئيس سنغافورة الذي يتقاضي 1.7 مليون دولار سنويا. وبموجب الدستور الاميركي , فانه يمكن للكونغرس ان يقرَّ زيادة لراتب الرئيس. وقد تقاضي الرئيس جورج واشنطن عام 1789 راتبا بلغ 25 الف دولار , وكان مجزيا ومن حُسن حظ الرئيس واشنطن انه كان واحدا من كبار مُلاك الارض ومنذ ذلك الوقت تم اقرار زيادة علي راتب الرئيس خمس مرات ففي 1893 تم اقرار زيادة راتب الرئيس الي 50 الفا وفي 1909 تمت زيادته الي 85 الفا وفي 1949 تمت زيادته الي 100 الف , وفي 1969 تمت زيادته الي 200 الف , وفي 2001 تمت زيادته الي 400 الف دولار. وقال الرئيس السابق بيل كلينتون انه لم يحصل علي اي زيادة في مرتبه السنوي.

ليست هناك تعليقات :