و اشار , خلال اللقاء الذي عقد بمسجد الجمعية الشرعية مساء الجمعة , الي ان السلفيين انفسهم قالوا : ' راح الحزب الوطني وجاء حزب الحرية و العدالة ' , مشيرا ان ذلك تم في حضور الدكتور سعد الكتاتني , رئيس حزب الحرية و العدالة .
و شدد رئيس حزب النور علي مساندته للرئيس المنتخب لانه جاء بانتخابات حرة ونزيهة وان نقده لبعض السياسات هو من اجل الاصلاح وتعديل المسار .
و اوضح مخيون ان المبادرة التي عرضها الحزب علي الرئيس و وافقت عليها جبهة الانقاذ و تم نقدها من قبل البعض جاءت ارضاء لوجه الله و عصمة دماء المصريين .
و ذكر مخيون انه اكد للدكتور مرسي ان اليهود بيشتغلوا في مصر من اجل احداث فوضي كما اقترح حل مشكلة النائب العام المستشار طلعت عبد الله الذي جاء بطريقة دستورية وقانونية منوها الي انه لا احد يستطيع اقالته ولكن الواقع واقترحنا حلا للمشكلة تعيين نائب عام آخر بعد ان يقدم النائب العام الحالي استقالته وتشكيل حكومة توافقية خاصة ونحن علي ابواب انتخابات برلمانية .
من جانبه اكد الدكتور ياسر برهامي , نائب رئيس حزب النور ان قضية التغيير لدي الحزب ليست للوصول لمنصب سياسي او اغلبية في البرلمان بل احداث تغيير جذري في المجتمع نحو الافضل , مشيرا ان التغيير الحقيقي يبدا من المسجد و الدعوة الي الله وعبادته حق العبادة.
واشار الي ان المشكلة الاقتصادية حلها الرجوع الي الله وتطبيق شرعه واداء الزكاة وتطبيق الدولة الاسلامية من خلال الامر بالمعروف و النهي عن المنكر متهما الاعلاميين بالتخوف من الامر بالمعروف و النهي عن المنكر مثلما حدث عندما قاموا بتخويف الناس من كلمة الجهاد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق