و كان ثلاثة كرادلة , بينهم رئيس استخبارات الفاتيكان السابق , كلفوا بالتحقيق في اتهامات تتعلق بمخالفات مالية و محسوبية و فساد اثيرت عقب تسريب وثائق بابوية سرية و نشرها , و هي الفضيحة التي عرفت اعلاميا باسم فاتيليكس .
و ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية انه في 17 ديسمبر 2012 , سلم الكرادلة للبابا مجلدين باللون الاحمر من نحو 300 صفحة , يحويان خريطة دقيقة للفساد في الفاتيكان .
و اشار التقرير الي انه في هذا اليوم , كانت هذه الاوراق علي مكتب البابا , و قد اتخذ بنديكت القرار ' الاستقالة ' الذي طالما كان يفكر فيه , و رفض المكتب الاعلامي للفاتيكان التعليق علي هذا التقرير .
و يغادر بنديكت السادس عشر الكرسي البابوي في فبراير الحالي.
وحتي الآن, يصر الفاتيكان علي ان القرار_ الذي يتخذه بابا للفاتيكان للمرة الاولي منذ600 عام _ نابع من تقدمه في السن و عدم قدرته علي ادارة شئون الفاتيكان.
ونقلت الصحيفة عن رجل قريب للغاية من معدي التقرير, القول ان المعلومات التي تلقاها البابا من الكرادلة تدور جميعها حول خرق الوصيتين السادسة و السابعة. وتقول الوصية السادسة لاتزن و السابعة لاتسرق.
وذكرت الصحيفة ان بنديكت سيقوم بتسليم الملفات السرية شخصيا لخلفه , علي امل ان يكون قويا و صغير السن و ورعا بما يكفي لاتخاذ الاجراءات الاصلاحية اللازمة .
و رفض الناطق باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي السير وراء الاوهام و الآراء بشان التسريبات عن الفاتيكان , و قال للصحفيين لا تتوقعوا صدور تعليقات او دفوع بشان ما يقال عن هذه المسالة .
و اضاف ان الكرادلة الذين كتبوا التقرير السري لن يشاركوا في مقابلات صحفية و لن يدلوا باي معلومات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق