و قد اوضح كميل , في اتصال هاتفي بقناة اون تي في , مساء اليوم الاربعاء , انه علي اتم استعداد لمناقشة اي شخص حول مضمون التقرير , الذي ذكر ان الجندي راح ضحية حادث سيارة و ليس نتيجة التعذيب , مستنكرا ما اسماه ' محاولة تشويه الاطباء الشرعيين ' .
و اضاف : ' لم يكتب حرف بالتقرير غير موثق , و اتحمل المسئولية كاملة عنه , و نحن لا ننطق بغير الحق ' , موضحا ان التقرير لا يقول ان الشخص المتوفي مورس عليه التعذيب ام لا , الا بعد معرفة شخصية المتهم بالضرب , ' و هذه مسئولية شاهد الرؤية و ليس الطبيب الشرعي ' .
و تابع رئيس مصلحة الطب الشرعي ان ' تقرير حالة وفاة الجندي , يختلف عن تقرير حالة شهيد الثورة المصرية خالد سعيد , الذي قتل قبل نحو عامين علي يد الداخلية , لان التقرير الطبي للجندي رصد بالصور كل المفردات الاصابة الموجودة فيه , و هذه ثابتة و موجودة ' .
و كانت اتهامات عدة قد كيلت للطب الشرعي من حمدين صباحي و التيار الشعبي , بسبب التقرير الذي اثار الجدل , و قال كثيرون : ان الطب الشرعي تعامل مع الجندي مثلما تم مع الشهيد خالد سعيد , الذي كانت وفاته علي يد افراد وزارة الداخلية , شرارة ثورة 25 يناير , و وقتها قال الطب الشرعي : ان خالد مات منتحرا بعد ابتلاعه ' لفافة بانجو ' .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق