اكد الدكتور يونس مخيون , رئيس حزب النور , ان الازمة الحالية بين حزب النور و رئاسة الجمهورية , و ليس مع حزب الحرية و العدالة , و لكنهم يسالون عن الارتباط بين الرئاسة و الحرية و العدالة , موضحا ان هناك مشكلة في آلية اتخاذ القرار برئاسة الجمهورية فهي غامضة , و قال : ' عندما حضرت جلسة الحوار بالرئاسة في المرة الاولي وجدت انه لا يوجد احد في الرئاسة حتي نائب رئيس الجمهورية يعرف اي شيء عن الاعلان الدستوري , الذي اصدره الرئيس مرسي و اثار ازمة وقتها ' .
و اضاف في تصريحات صحفية اليوم اثناء زيارته للكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشوري , انه لا يستبعد ان تكون الازمة الاخيرة مع الرئاسة بسبب المبادرة , التي قدمها حزب النور , موضحا ان مبادرة حزب النور للحوار عليها اجماع وطني مطالبا حزب الحرية و العدالة و الرئاسة باعلان موقفهم من المبادرة , و قال : ' لا يمكن اختزال المبادرة في تعديل قانون الانتخابات او اقالة الحكومة , في اشارة الى مطالب جبهة الانقاذ الوطني , انما المبادرة شاملة لحل ازمات القضاة و الاعلام و مدن القناة و العنف , و كذلك ضرورة تشكيل حكومة ائتلاف وطني ' .
و شدد ' مخيون ' على ان الازمة الحالية مع الرئاسة كشفت لنا ان هذا ليس اسلوب ادارة دولة فلا يجب ان تدار الرئاسة بهذا الشكل العبثي فمن العبث النيل من اعراض الناس بهذا الشكل و دون دليل .
و اشار الي انه ذهب الي الرقابة الادارية مع مستشار الرئيس , محمد فؤاد جاد الله , و لم يجد اي ادلة تدين الدكتور خالد علم الدين , و قال : ' لا يجب ان تلصق به تهمة دون دليل ' .
و حول خلافات حزب النور و الحرية و العدالة في الشوري حول اتفاقيات القروض قال : ' نحن نريد ترسيخ مبدا حتي لا يكون الدستور حبرا علي ورق , ونحن في اول محك لتطبيق الدستور الجديد و المادة الرابعة تؤكد ان هيئة كبار العلماء تستشار في كل ما يختص الشريعة الاسلامية و القروض ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق