الانترنت يعلب دور كبير في قرارات شراء الناس لحاجياتهم



يلعب ' الانترنت ' دورا مهما في اتخاذ الناس قرارهم بشراء منتجات جديدة وخصوصا الالكترونيات و التطبيقات , وذلك بحسب دراسة لمؤسسة نيلسن للابحاث.

وتشير 81 في المائة من عينة الدراسة حول العالم الي ان للانترنت له تاثيرا قويا في قرار شراءهم لمنتجات الكترونية جديدة , وتلتها التطبيقات بنسبة 77 في المائة , ثم الكتب بنسبة 70 في المائة , و الموسيقي 69 في المائة وامتد نفس التاثير بنسب اقل قليلا الي السلع الاستهلاكية مثل الاطعمة و المشروبات , ومنتجات العناية الصحية و العناية بالشعر.وفي حين احتفظت الالكترونيات بالمرتبة الاولي في مختلف المناطق التي شملتها الدراسة بنسب تراوحت بين 73 و87 في المائة باعتبارها اكثر اتصالا بالانترنت من غيرها.

واختلف ترتيب بقية القائمة من منطقة لاخري ففي الشرق الاوسط وافريقيا ظل للانترنت تاثير ملموس علي قرار شراء اغلب السلع كالكتب و السيارات و الملابس و المنتجات الصحية بنسب تراوحت حول سبعين في المائة وكما اظهرت الدراسة اهمية التواصل عبر الشبكات الاجتماعية بالرغم من كونها وسيلة للتواصل الخاص , فثلث المُستطلع آرائهم يبحثون عن المنتجات خلالها , ويتكامل تاثيرها مع بقية الوسائل كالاعلانات التلفزيونية و الحديث الخاص و الانترنت و الهواتف المحمولة ويتركز دور وسائل التواصل الاجتماعي في بيان الفرص الجديدة للابتكار.

واعتمد الاستطلاع , الذي اجُري بين العاشر من اب و السابع من ايلول 2012 , علي آراء 29 الف شخص عبر الانترنت في 58 بلدا في اوروبا و الشرق الاوسط وافريقيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ وامريكا الشمالية وامريكا اللاتينية , وشمل اسئلة حول تعامل الناس مع المنتجات الجديدة التي تُطرح للمرة الاولي.وتوصلت دراسة نيلسن الي ان نسبة 60 في المائة حول العالم ينتظرون لحين اثبات فاعلية المنتجات الجديدة قبل شراءها , وتُفضل نفس النسبة شراء منتجات جديدة من علامات تجارية معروفة , واقرت نسبة 45 في المائة بتاثير الظروف الاقتصادية علي قرار الشراء.

وكان المشاركون من دول امريكا اللاتينية الاكثر حماسا لشراء منتجات جديدة بنسبة ثمانين في المائة مقارنة بمتوسط 63 في المائة لبقية المناطق , وكانت اوروبا وامريكا الشمالية الاكثر تحفظا واقل استعدادا لدفع مبالغ اكبر مقابلها , وفيما يخص الشرق الاوسط وافريقيا فكان الاكثر استعدادا للحديث مع غيرهم عن المنتجات الجديدة بنسبة 76 في المائة مقارنة بنسبة 59 في المائة لبقية دول العالم.

ليست هناك تعليقات :