و قال الرئيس مرسي , في كلمة ترحيبية له علي الموقع الالكتروني لمنظمة التعاون الاسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها , ان مصر تعد احدي الدول المؤسسة للمنظمة , و التي انشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت بالرباط في سبتمبر 1969 ردا علي جريمة احراق المسجد الاقصي في صيف العام ذاته.
و شدد علي ان دور مصر لم يتوقف عند هذا البعد التاريخي المهم , بل تواصل بجهود مستمرة لتعزيز التنسيق السياسي و التعاون الاقتصادي بين الدول اعضاء المنظمة , مؤكدا التزام مصر بالاسهام الايجابي في شتي لجان واجهزة منظمة التعاون الاسلامي.
واضاف ان الازمات الدولية و الاقليمية خلال السنوات الاخيرة باتت تفرض عددا من التحديات الصعبة علي الدول اعضاء المنظمة , وهو ما يستوجب منا العمل و التنسيق المشترك من اجل التوصل الي رؤي خلاقة لمواجهة تداعيات تلك الازمات و التحديات.
و أضاف ' اننا علي قناعة باهمية بلورة رؤي مشتركة ومواقف لازمة للتكيف مع المتغيرات الدولية و الوضع الدولي الراهن , في عالم مغاير يطرح معطيات جديدة -- ويختلف عن العالم الذي شهد ميلاد منظمة التعاون الاسلامي , مع ادراكنا في الوقت ذاته لاهمية العمل علي ترسيخ المبادئ و الاهداف السامية التي قامت المنظمة من اجلها , و التي تشتد الحاجة اليها اليوم اكثر من اي وقت مضي ' .
واختتم الرئيس مرسي كلمته بالترحيب بملوك ورؤساء وامراء دول منظمة التعاون الاسلامي علي ارض مصر , وبكافة المشاركين في اجتماعات القمة , وتعتبر منظمة التعاون الاسلامي ثاني اكبر منظمة دولية بعد الامم المتحدة , حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة علي اربع قارات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق