بعد الاعتداء على خالد المصري الجبهة السلفية تهدد بالقتال و تقديم الشهداء في مواجهة الثورة المضادة



ادانت الجبهة السلفية اعتداء بعض البلطجية علي عضو المكتب السياسي خالد المصري امام مكتب النائب العام , اثناء تقديمه بلاغا ضد شخصيات بتهمة اشعال الفتنة في مصر.

وقالت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء , ' في سابقة هي الاولي من نوعها , قام بعض البلطجية بمحاولة الاعتداء علي خالد المصري عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية , و الامين العام للمركز الوطني للحريات , وامام مكتب النائب العام , اثناء تقديمه بلاغا ضد عدد من الشخصيات التي تشعل الفتنة وتؤججها في مصر تحت سمع وبصر اجهزة الدولة الامنية و الاعلامية.

واضافت البيان ' ان هؤلاء البلطجية قاموا بالتعدي اللفظي المشين علي ' المصري ' و الجبهة السلفية التي ينتمي اليها , وتم تهديده بعودة ايام الاعتقال و السجون للاسلاميين! ثم تتبعوه الي نقابة المحامين محاولين الاعتداء عليه داخل النقابة , وهو ما انتهي بطردهم منها.

واكدت الجبهة , انها كانت ومازالت من الفئات السباقة الي ميادين الثورة , وقد شاركت جموع الشعب المصري العظيم في كل موطن , كما لم تركن الي الظالمين في اي وقت من الاوقات وهذا ما يعرفه كل ثوار مصر الشرفاء من كافة التيارات السياسية الوطنية و التي لم تتورط بكل تاكيد فيما يجري اليوم من فساد في الارض.

و أضاف البيان : الجبهة لم تقبل يوما بالاعتداء علي مصري او سفك دمه او الاعتداء علي عرضه او سمعته , فقد وقفنا بجوار ضحايا احداث مسرح البالون , كما اصدرنا بيانا ساندنا فيه حركة 6 ابريل ضد اتهامها بالعمالة ابان احداث العباسية الاولي مع عدم موافقتنا عليها , وقد تظاهرنا مع اهلنا ضحايا احداث محمد محمود , كما تضامنا مع كريمة مصر التي انتهكها العسكر في احداث مجلس الوزراء , وكذلك مع سميرة ابراهيم ضد كشوف العذرية , وكنا من المجموعات التي رفضت حكم العسكري وغير ذلك كثير بفضل الله تعالي.

واكدت ' الجبهة ' ان الاعتداء اللفظي ومحاولة الاشتباك مع ' المصري ' هو حلقة من حلقات العنف الماجور الذي اطلقت شرارته جبهة الانقاذ الوطني ضمن تحالفها المعلن مع قوي الفلول المجرمة , وان الجبهة لهي علي اتم الاستعداد لتقديم الشهداء من ابطال ثورة مصر في صراعها قبل الاخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل , لكننا نعدكم ان ذلك لن يكون بلا ثمن بكل تاكيد.

كما طالبت ' الجبهة ' كل القوي الوطنية و الثورية علي اختلاف اطيافهم باستنكار هذه الجريمة بل و الوقوف صفا واحدا للدفاع عن اخوانهم من ابناء التيار الاسلامي عامة و الجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها مؤكدة علي سلميتها و التزامها بالقانون , مشيرة الي انهم قادرون علي الرد و المعاقبة بالمثل فاننا نطالب الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة و الامن الوطني , بالقيام بدورهم في الدفاع عن ابناء الوطن و القبض علي المعتدين.

واستطر ' البيان ' نؤكد اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام محاولة الانتقام من الوطن و المواطنين و الاعتداء علي ابناء الجبهة من قبل قوي الفلول المتحالفة مع الشيطان , واننا بصدد التحرك حركة نوعية سلمية تحدث توازنا في الساحة السياسية المصرية , كما وان مواجهة ما يجري ستبدا بشكل فعلي حال تعرض سلامة الدولة ككيان ومؤسسات الي الخطر.

ليست هناك تعليقات :