مفاجئة صحفي قبطي وراء فبركة خبر الاعتداء على كنيسة مارجرس في الفيوم



في مفاجاة من العيار الثقيل تكشف زيف ما رددته المواقع القبطية ' المتطرفة ' , اكد شهود عيان بقرية سرسنا بالفيوم , ان كنيسة مار جرجس بالقرية , التي ادعت مواقع وائتلافات قبطية اعتداء اسلاميين عليها , لم تصب باي سوء . 

و اضافوا ان الازمة تم تضخيمها بشكل مبالغ فيه , فالازمة تتلخص في رغبة كاهن الكنيسة بناء مبني ملحق بالكنيسة علي ارض تابعة لها ملاصقة لاحد المسلمين , و هو ما اعترض عليه الجار المسلم و تطور الامر لاشتباك لفظي تم علي اثره حرق بعض الاخشاب المجاورة لمبني الكنيسة التي لم يتعرض لها احد .


و هو ما اكده الانبا ابرام اسقف الفيوم , مشيرا الي ان الجار المسلم من حقه رفض ملاصقة مبني الكنيسة لمنزله , و قد تم حل الامر بجلسة صلح عرفية .


في المقابل تصر القوي القبطية علي التظاهر تنديدا بالواقعة التي اختلقها صحفي قبطي يعمل بوكالة انباء مسيحية تتبع احد صقور المهجر , حيث قرر عدد من الائتلافات القبطية تنظيم تظاهرة حاشدة يوم الاحد القادم من دوران شبرا حتي دار القضاء العالي , احتجاجا علي ما وصفوه بالاعتداء علي كنيسة بالفيوم .


و اكدت الائتلافات القبطية المشاركة وعلي راسها ' اتحاد شباب ماسبيرو , اقباط من اجل مصر , التحالف المصري للاقليات ' ان صعود ما وصفتهم بالتيارات ' الفاشية ' للمشهد السياسي تسبب في الاعتداء علي كنيسة مارجرجس بالفيوم , حيث تعدي عليها خارجون عن القانون و قاموا بمحاولة احراقها و تم كسر الصليب اعلي الكنيسة .


و قالت الائتلافات في بيان مشترك ان الاعتداء علي الكنيسة سببه وقوعها بجوار منزل لمواطن يدين بالاسلام بما يستوجب ذلك هدم دور عبادة * بحسب زعمها .


و اكد تحالف شباب الثورة في بيان له انه يحمل الرئيس محمد مرسي مسئولية حماية مواطنيه , وطالب التحالف بتقديم الجناة و المحرضين علي هذه الافعال التي من شانها احداث الفتن وتكدير السلم العام للبلاد .

ليست هناك تعليقات :