وذكر موقع ' هلث دي نيوز ' الاميركي ان ' باحثين في جامعة ' اوهايو ' وجدوا ان الشعور بعدم الاستقرار و القلق في العلاقات العاطفية قد يرفع من مستويات هرمون الاجهاد ويكبح جهاز المناعة ' .
واوضحت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ليزا جاريمكا ان ' الدراسة وجدت ان الازواج الذين يشعرون غالبا بالقلق بشان علاقتهم , ويتساءلون ان كان شريك الحياة يحبهم حقا , يرتفع لديهم مستوي هرمون ' الكورتيزول ' , وتنخفض عندهم مستويات الخلايا اللمفاوية التائية التي تعد مهمة لجهاز المناعة من اجل مكافحة العدوي ' .
واضافت ان ' هذا القلق من الرفض او ان كان الشخص حقا يلقي الاهتمام من شريكه , له تداعياته النفسية التي يمكن علي المدي الطويل ان تؤثر سلبا علي الصحة ' .
واشارت الي ان ' الدراسة لا تصف هذا القلق المرحلي بشان العلاقة , فكل شخص تراوده هذه الافكار و المشاعر احيانا -- انها جزء طبيعي من العلاقة -- لكن القلق الشديد يمكن ان يكون شيئا مزمنا ' .
وشملت الدراسة 85 زوجا , متزوجين منذ ما يزيد عن 12 عاما ومعدل اعمارهم 39 عاما. وتحدث المشاركون عن مستويات القلق في علاقاتهم و الاعراض الصحية واجابوا عن اسئلة بشان زواجهم ونوعية نومهم.
وكانوا بشكل عام يتمتعون بصحة سليمة. واخذت منهم عينات من اللعاب علي مدي 3 ايام وعينات دم مرتين , حيث قاس خلالها العلماء مستويات الكورتيزول و الخلايا اللمفاوية التائية.
وتبيّن ان الازواج الذين ترتفع مستويات القلق في علاقاتهم ينتجون كميات كورتيزول اعلي بنسبة 11 في المائة مقارنة بمن تخف لديهم مستويات القلق.
كما ان الازواج الذين يرتفع مستوي القلق لديهم , تنخفض عندهم مستويات الخلايا اللمفاوية التائية بنسبة تتراوح بين 11 في المائة و22 في المائة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق