و علي اثر هذه الضجة ناشد ' علم الدين ' المستثمر الذي قيل انه حصل منه علي رشوة ان يظهر في الاعلام و يروي القصة الحقيقية كاملة لتبرئة ساحته .
و ذهب المستثمر , بنفسه الي مقر الرقابة الادارية , يوم الثلاثاء الماضي , و سلم ملفا كاملا للرقابة الادارية و ' سي دي ' يضم تفاصيل العقد الروسي , و ملابسات توقيعه في الهيئة الاستشارية للرئاسة .
و طبقا لما قاله المستثمر في اوراق التحقيق في الرقابة الادارية , ' -- . كان العقد مزمعا توقيعه في فندق الماسة بمدينة نصر , بين المستثمر و شركة روسية لشراء ماكينات لتدوير القمامة و انتاج الطاقة منها , فطلب مني ' علم الدين ' الحضور لتوقيع العقد في مكتبه بمقر رئاسة الجمهورية , ليعلن ان الرئاسة ترعي توقيع العقد من منطلق تشجيع جهود المجتمع المدني و القطاع الخاص ' .
و نفي المستثمر حصول ' علم الدين ' علي اية نسبة من العقد , لانه كان عقد شراء ماكينات , و وقعه المستثمر و ممثلون للشركة الروسية , و هو المستثمر الذي تقدم بعد ذلك ببلاغ للمحامي العام بالجيزة ضد الشركة الروسية لعدم تنفيذها العقد ,
و اتهم المستثمر ' م. ا ' صاحب البلاغ ضد ' علم الدين ' بانه احضر شركتين للتعاقد معهما مقابل اخذ عمولة .
و روي المستثمر تفاصيل مطاردة ' ' م. ا ' ' صاحب البلاغ ' له في مكتبه بمدينة نصر , و ترديده عبارات بانه مكلف من قبل الرئاسة بمراقبة الوفد الروسي , و سافر لهم في الغردقة و الساحل الشمالي , كما تدخل في شئونه و طالبه بالعمل معه بعد الظهر في شركته , و احضر عملاء و شركاء للروس للتعاقد معه , الا ان المستثمر طرده من مكتبه و منعه من الاتصال به نهائيا , و ذهب ل ' علم الدين ' و اخبره بالتفاصيل , فاذا ب ' علم الدين ' يقول للمستثمر ' لو خيالي حدثك و طلب منك شيء قل له لا ' , و قام في حضور المستثمر بطرد ' السكرتير الفني ' من مبني الهيئة الاستشارية , و اصدر تعليمات بعدم دخوله المبني .
و وجهت الرقابة الادارية للمستثمر سؤالا بشكل مباشر : هل تلقي ' علم الدين ' منك اي مبالغ مالية او رشوة ؟ فاجاب بشكل قاطع ' لا ' , مضيفا ' ان حدث كنت ساقول , فهو رجل نظيف , و انا اخاف الله , و ان كانت الرشوة طريقتي لكنت نفذت مشروعي من سنين ' .
و عن تذاكر الطيران , التي قيل ان احد مساعدي ' علم الدين ' اخذها , قال المستثمر للرقابة الادارية ' اعطيتهم 10 آلاف جنيه لحجز تذاكر طيران لنا جميعا للسفر لمطروح , لمقابلة المحافظ لحل مشكلة قطعة الارض الخاصة بالمشروع , و حين عرفوا انه لا توجد خطوط طيران اعادوهم لي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق