و شدد بسوني على أنه ' كان متواجدا في محيط القصر الرئاسي خلال الاحداث , واجبرته المواجهات علي التوقف بسياراته , حيث لفت نظره الحرائق المشتعلة باسوار الاتحادية ' , مضيفا : ' ظلوا يرددون هتافات تتضمن اهانة بالغة للرئيس باسم و الدته , و وصلت زجاجات المولوتوف لداخل القصر ' .
واكد شاهد العيان , ان ' منظر حمادة صابر كان مميزا جدا خلال الاشتباكات , حيث تقدم نحو قوات الامن المركزي , وكان نصفه الاعلي عاريا تماما , بينما كان قد فتح بنطاله , وبدا في الاشارة بشكل خادش للحياء للمجندين ' , مضيفا : ' هجم العساكر فجاة بقنابل الغاز المسيل للدموع , فتراجع جميع المتظاهرين , وظل هو علي وضعه , فبادر احد الجنود بسحبه من زراعة , فسقط علي الارض فجاة , ليكتمل خلع بنطاله الذي كان قد خلعه جزئيا سابقا ' .
و اشار الي ان بعض المجندين شرعوا في ضربه , لكنهم تراجعوا امام صراخه , ليفاجئهم بسيل من الالفاظ النابية , دون ان يحاول ستر نفسه , فعادوا اليه مجددا , و سحبوه الي المدرعة ' .
و استطرد بسيوني : ' كانت الواقعة واضحة جدا , واتصلت يومها بعدد من قيادات وزارة الداخلية , واكدوا لي انهم رصدوا الواقعة كاملة , وسيتدخلون في الوقت المناسب , لكنني فوجئت بسيل من الاعتذارات , التي تبين الداخلية و كانها قامت بالانتهاك فعلا ' .
و اعتبر بسيوني ان اسلوب الداخلية في التعامل مع الحادث يوحي بان عددا من القيادات يتآمرون ضد الرئيس محمد مرسي , لاظهاره و كانه يسمح بانتهاك حقوق الانسان في عهده كما كان يفعل الرئيس المخلوع ' .
و قد قال ان عددا من الفيديوهات تظهر صابر بينما يدافع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك اثناء محاكمته , و مقطع آخر يظهره بينما يستخدم سلاحا ضد مواطنين باحدي مناطق القاهرة . ما يؤكد ان الواقعة بكاملها مقصودة , و انه لم يكن متظاهرا سلميا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق