و اضاف الهلالي انه بعد ارسال ملفات التحقيقات من نيابة مصر الجديدة الي قاض منتدب بوزارة العدل , بدا القلق يتسرب الي قلوبهم الا انهم منتظرون ما سوف تسفر عنه التحقيقات النهائية , مؤكدا بانه في حالة عدم التوصل الي المتهمين مرتكبي الواقعة فانه سوف يتم اللجوء الي المحاكم الدولية حتي لا يضيع حقه .
و اوضح الهلالي انه بعد خروج المسحول من مستشفي الشرطة بمدينة نصر و نقله الي مستشفي المطرية فانه يعاني من الاهمال في الرعاية و عدم توفر الخدمات الصحية , و التجاهل من قبل المسئولين , مشيرا الي ان بطاقة الرقم القومي الخاصة به ضاعت اثناء تعرضه للسحل و لم يتم العثور عليها حتي الآن .
و من جانبها , اكدت نجلة المسحول ان خطيبها كان قد فسخ خطوبته منها بعد الحادث , و بسبب استمرار والدها في كذبه و عدم اتهام الشرطة , و انها دخلت في خلاف مع والدها و احتدم الخلاف بينهما , حيث اكدت له انه سيقضي علي مستقبلها , و باقي اشقائها حتي تم اقناعه بالعدول عن كلامه و سرد حقيقة الامر امام جهات التحقيق , حيث عاد اليها خطيبها مرة ثانية .
و اشارت الي ان و الدها كان يهاتفهم من مستشفي الشرطة بمدينة نصر , و هناك ضغوط تمارس عليه , بالاضافة الي محاولة المسئولين ارسال ' سكر ' و ' زيت ' لهم , مستغلين الفقر الذي تعيشه الاسرة , الا انهم رفضوا جميع هذه المحاولات .
و اكد المقربون من اسرة المسحول , انه يمر بازمة نفسية سيئة اثناء تواجده داخل المستشفي , و ان هناك خلافا قائما بينه و باقي اسرته الذين ضغطوا عليه حتي يقول الحقيقة , حيث انه كان يفضل الا يتهم الشرطة و يتنازل عن حقه مقابل ان يتركوه في حاله , كما ان حجم الخلاف اشتد بينه و اسرته بسبب اصراره علي الذهاب منفردا الي وزارة الداخلية بعد مثوله للشفاء لمقابلة الوزير , و هو الامر الذي ترفضه الاسرة .
و كان حمادة صابر الهلالي 48 سنة و يقيم بالمطراية حتي تعرض للسحل بعدما جرده رجال الامن المركزي امام قصر الاتحادية , و تم نقله الي مستشفي الشرطة بمدينة نصر , حيث لم يتهم احدا في بداية الامر , ثم عدل عن اقواله في النيابة و اتهم الداخلية بسحله , و قرر النائب العام بعدها انتداب قاض من وزارة العدل للتحقيق في الواقعة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق