و قد اكد رئيس مجلس الوزراء , اليوم الخميس , ان كل من يطالبون بالتغيير لابد و ان يكون هذا التغيير من خلال الانتخابات الحرة لا عن طريق التدمير و العنف .
و ادان الدكتور هشام قنديل , رئيس مجلس الوزراء , الفتوي التي اطلقها البعض ' بجواز قتل الحاكم لمعارضيه ' , مستنكرا مثل هذا النوع من الفتاوي المتطرفة التي لا تمت بصلة لسماحة الدين الاسلامي الحنيف , وان تلك الفتاوي تُحَرّض بشكل مباشر علي القتل وتثير الفتن و الاضطراب , مؤكدا ان المجلس بصدد دراسة الاجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها ضد كل من يُصدر او يُروّج لدعاوي او فتاوي تحض علي العنف.
واكد قنديل , اليوم الخميس , ان الشعب المصري العظيم قام بثورة يناير المجيدة من اجل اقامة مجتمع ديمقراطي تسود فيه لغة الحوار لا القتل , ويتم فيه التغيير عن طريق الانتخابات الحرة لا عن طريق العنف و التدمير , نبني فيه مجتمعنا بتوحيد الجهود وليس عن طريق دعاوي الانقسام و الفُرقة ويسود فيه تطبيق القانون لا منطق القوة و التهديد وتستوعب فيه الاغلبية وتحاور وتستمع لمطالب الاقلية وتحترم فيه الاقلية راي الاغلبية.
واعرب رئيس الوزراء عن ثقته في وعي الشعب المصري العظيم وادراكه لخطورة مثل هذه الفتاوي و الدعاوي الهدّامة , مكررا مناشدته لكافة القوي و الاطياف السياسية تغليب الحوار ونبذ العنف من اجل مصلحة الوطن الذي يحتاج اليوم اكثر من اي وقت مضي الي التوحد و الاستقرار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق