و قال الشحات , في تصريح له مساء امس الثلاثاء , ان ' شيخ الازهر قد كفي السياسيين و غيرهم مؤونة هذا , حينما طالب الرئيس الايراني بالتبرؤ من سب الصحابة , لا سيما السيدة عائشة ' رضي الله عنها ' و مطالبته بالامتناع التام عن محاولة ايجاد مد شيعي في مصر , و ان تحترم بلاده امن الخليج و الا تتدخل في شئونه الداخلية , كما حادثه بشان الاضطهاد الذي يعانيه اهل السنة في ايران ' .
و اضاف الشحات , ان ' سكوت نجاد عن الاجابة بدلا من الرفض الصريح , هو نوع من التقية , و لكنها تقية تتناسب مع ما يشعر به من قوة بلاده السياسية و الاقتصادية , و هو ما ساهم في ظهور الشيعة علي حقيقتهم امام العالم الاسلامي بخلاف فترات ضعفهم و التي مارسوا فيها التقية بشكل كبير مع علماء الازهر و مع غيرهم . مما ساهم في تقبل العالم السني لهم ثم اتضح ان كل ذلك كان من باب التقية ' .
و اوضح ان ' تدخل مترجم الرئيس الايراني و مقاطعته للشيخ حسن الشافعي اثناء القائه للبيان نيابة عن شيخ الازهر , موقف شبيه بتعمد مترجم التليفزيون الايراني عدم ترجمة عبارات الرئيس مرسي في الترضي عن الصحابة في كلمته التي القاها في ايران ' , مشيرا الي ان ' من حق شيخ الازهر ان يذكر ما قاله و ان لم يقبله الطرف الآخر ' .
و اكد الشحات , ان ' الدعوة السلفية توقعت زيارة الرئيس الايراني لمسجد الحسين ' رضي الله عنه ' , و حذرت منها مسبقا ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق