وقالت صحيفة ' صنداي ميرور ' ان سام براتيل , التي تزن 134 كيلوغراما لم تمارس اي عمل حتي الآن وتخشي من انها لن تتمكن نتيجة ذلك , من الحصول علي وظيفه في المستقبل.
واضافت ان سام لا تريد ان تقضي حياتها في الاعتماد علي المعونات الحكومية وقدّمت مئات الطلبات واجرت اكثر من 50 مقابلة عمل ولكن من دون جدوي , وتعتقد انها وقعت ضحية التمييز ضد الاشخاص الذين يُعانون من زيادة مفرطة في الوزن.
واشارت الصحيفة الي ان سام , البالغ مقاس ثيابها 26 , مصرة علي الدفاع عن نفسها و الآخرين الذين يُعانون من زيادة الوزن.
ونسبت الي المراة البريطانية قولها ان ' ارباب العمل لا يريدون توظيف الناس الذين يعانون من البدانة , وسيجدون اي عذر لعدم اعطائهم اي عمل , وهذه ممارسة خاطئة وغير عادلة ' .
واضافت سام انها ' تعاني من مشاكل هرمونية جعلتها تعاني من زيادة الوزن , وليس خطاها انها تعيش الآن علي المساعدات الحكومية ولا تعمل ' .
وكانت شركة بريطانية تعمل في مجال تركيب المعدات المكتبية فصلت موظفا يعاني من زيادة مفرطة في الوزن , خوفا من وقوعه فوق احد زملائه.
ويعيش باري فاورز , الذي يزن 190 كيلوغراما , علي الاعانة الحكومية المخصصة للباحثين عن العمل بعد فصله من عمله.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق