أيمن نور يرفض تفضيل جبهة الانقاذ للعنف على الحوار مع الرئيس مرسي



اكد ايمن نور رئيس حزب غد الثورة , ان الحزب يري ضرورة اعادة هيكلة وزراه الداخلية واقالة الوزير ومحاسبته لمسئوليته عما حدث مع المواطن ' حمادة صابر ' مسحول الاتحادية ' , موضحا ان اقالة الوزير ليس وحدها الحل وانه لا تراجع عن اعادة هيكلة الوزارة .

وكشف نور خلال الندوة الاسبوعية الذي عقدت بمقر حزب غد الثورة اليوم الثلاثاء , ان مسئولين داخل الحكومة ومؤسسة الرئاسة تحدثوا معه هاتفيا لشرح الوضع له بخصوص ما حدث مع ' مسحول الاتحادية ' , معتمدين علي ما قالة المواطن باحد الفضائيات , لكن هذه المحاولات وجها بردود شديدة , قائلا ' قولت لهم لو اردتم ان نصدق هذا فانتم تستغفلوننا ونحن نتعامل مع نفس عقليه النظام البائد اننا نري الشيء ويريدون ان نصدق عكسه ' .

وشدد نور علي ضرورة محاسبة من دفعه لتغير اقواله واجباره علي قول شيء عكس مشاعره , مؤكدا ان من دفعه لتغير اقواله معتمدا علي فقره يجب ان ينال عقاب اشد ممن سحلة . لانه يثبت اننا نتعامل مع جهاز امني مريض نفسيا ويجب ان يعالج .

ومن جانب آخر , قال نور ان القوي الليبرالية التي تؤمن بالحرية يجب ان تعلي من قيمة الحوار . لان البديل الوحيد عنه هو العنف مؤكدا علي رفضه التام لاي استخدام للعنف علي الساحة السياسية .

واكد نور ان التحاور مع الرئيس مرسي لا يساوي الاتفاق معه ومع سياساته . لان الاساس في الدعوة للحوار هو الاختلاف وليس الاتفاق مشددا علي اختلافه مع النظام القائم , قائلا ' نحن نختلف مع اداء النظام الحالي وليس الدكتور مرسي لان اداء مرسي ليس المستوي الذي كنا ننتظره منه ' .

واضاف رئيس حزب غد الثورة , ' اننا نعاني من نظام قليل الخبرة يعاني الارتباك و التخبط وعدم وضوح الرؤية ' , مشددا علي انه بالرغم من هذا فانه يختلف مع الحديث عن اسقاط النظام . لانه اذا اسقطنا نظام الدكتور مرسي اليوم واتي غيره لن يدوم 6 ساعات _علي حد قوله_ . لان الاخوان وانصار الدكتور مرسي سيخرجون لاسقاطه و المطالبة بانتخابات رئاسيه مبكرة .

وكشف نور خلال حديثة ان الحزب ' الذي دعم الدكتور مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيه ' لن يدعمه مجددا , وسيقدم مرشح او يقوم بدعم مرشح اخر يتماشي مع رؤية وتوجهات الحزب .

وشدد نور قائلا ' اننا سياتي علينا الوق الذي نتصارع علي لاشيء لان البلد تنتهي فمصر تمر بظروف اقتصادية من الممكن ان تقضي عليها ' , مضيفا ان مصر الام التي تدعوا ابنائها للحوار , لكن للاسف من الواضح انهم لن يجتمعوا الا وقت عزائها لان مصر لم تعد قادرة وما يحدث هو مقدمات ل ' احتراب اهلي ' , لذلك فالحوار هو الوسيلة الوحيدة للخروج من الازمة .

ليست هناك تعليقات :