وتبدا الخطة بتكرارها حتي تدخل حيز التنفيذ يوميا بداية من 15 فبراير حتي اسقاط النظام الذي لن يستطيع الصمود امام الخروج الجماعي لاحرار الشعب لساعات و ليس لايام و تنص الخطة علي الدعوة لخروج الآلاف في تظاهرات جمعة الطريق للانتصار الجمعة القادمة 15 فبراير و تنظيم مسيرات من مختلف الاتجاهات الي قصر الاتحادية و بعد وصول كامل العدد تبدا عملية اقتحام القصر في وقت واحد و من عدة محاور و اتجاهات ليصبح المتظاهرون داخل القصر و القبض علي الرئيس محمد مرسي و محاصرة و اقتحام جميع مقرات الاخوان و الحرية و العدالة في مختلف المحافظات و اقتحام ما وصفوه بقصر دراكولا بمنطقة المقطم و اعتقال محمد بديع المرشد العام للجماعة ونائبه خيرت الشاطر.
كما تنص الخطة الي جمع الاموال المنهوبة و المكدسة داخل مقرات الاخوان المعروفة و السرية علي ان تكون ملك لاهل المحافظة المتواجد بداخلها المقر وبخصوص الاسلحة الموجودة في المقرات يتم التحفظ عليها لتسليمها لقوات الجيش فيما بعد , ويتم التنسيق بين الثوار الموجودين داخل مصر وخارجها و المتخصصين في عمليات ' الهاك ' مع جماعة ' انيمونيس ' للتحرك في نفس الوقت وضرب جميع مواقع ' الاخوان ' وتعطيلها لقطع وسائل الاتصال و الاعلام فيما بينهم ومنع سيارات الشرطة من الوصول لمناطق الاشتباكات عن طريق محاصرة الاقسام وتعطيل سياراتهم وفي حالة استخدامهم العنف مع الشعب المصري يتم الرد بالمثل و العمل علي تشتيت وارهاق قوات النظام.
ودعا ' منظمو خطة اسقاط الرئيس مرسي ' الي محاصرة اكبر داعم ل ' الاخوان ' وهي السفارة الامريكية و السفارة البريطانية مما سيعجل بانهاء حكم جماعة الاخوان المسلمين , كما هددوا عند خروج فتاوي قتل المصريين ممن وصفوهم بشيوخ السلطان بتطبيق الفتوي علي مصدرها فلو افتي بقتل يقتل , ولو افتي ببتر يبتر واقتحام وتدمير القنوات المصدرة للفتوي وخصوصا قنوات تخريب مصر المسماة بالقنوات الدينية.
وفي حالة نزول الجيش واتخاذه قرار قتل او ضرب او اعتقال المصريين فيتم الرد عليه بالمثل و الاشتباك معه علي حد قول واضعي الخطة , مع تدمير مليشيات الاحتلال بغض النظر عن اسمها ' اخوان او سلفيين او حازمون ' .
وتنتهي الخطة بتسليم منصب رئيس الجمهورية لرئيس المحكمة الدستورية العليا لمدة من 3 ل 6 شهور وحتي اجراء انتخابات لا تشترك فيها اي احزاب علي اساس ديني مع كتابة دستور جديد للبلاد وحظر كل الاحزاب المتسترة بالدين.
ومن جانبه , قال احمد دومة , الناشط السياسي ومنسق حركة شباب الثورة العربية , ان هذه الخطة صعب تطبيقها في الواقع الا انها تكشف مدي ياس الناس من الحصول علي حقوقها وتحقيق مطالبها فلجات لتطبيق نفس منهج السلطة التي تبرر القمع و القتل و الارهاب مؤكدا ان السلطة هي من اسست للخطاب العنيف ولا لوم علي الجماهير ان تلجا لهذه الخطة للخلاص من حكم الاخوان المسلمين.
و حذر دومة من تحول هذه الافكار الي جماعات مسلحة علي الارض بعد ان عجزت الطرق السلمية عن تحقيق اهداف الثورة و القصاص للشهداء , مشيرا الي ان الواقع الافتراضي دائما سابق الواقع بخطوة وعلينا ان نعلم ان الدعوات علي الواقع الافتراضي تلاقي قبولا حينما تعجز الدعوات في الواقع علي تحقيق الاهداف المنشودة.
واستطرد دومة ان العنف لعبة الاخوان و الاسلاميين الذي وصفهم بالارهابيين المسلحين و الذين علي استعداد للقتل و الخطف و الاغتيال للبقاء في السلطة وليس لعبة الثوار الذين قاموا بثورة سلمية موضحا ان القوي الثورية ستبدا بالتغيير السلمي وليس العنيف عن طريق شل الاماكن الحيوية و المواصلات ومحطات القطارات ومترو الانفاق لمنع السلطة من مزاولة الحكم لانه البديل الوحيد لاستخدام العنف و المليشيات.
واوضح دومة ان الثوار امامهم ٣ حلول اما اللجوء الي تكوين مليشيات مسلحة او السكوت واهدار دم الشهداء او اللجوء للتغيير السلمي عبر شل مناطق السلطة عن الحكم و اللجوء الي اضراب وعصيان مدني , مؤكدا ان الاكثر اتساقا مع الشارع ان يكون الاضراب من الجماهير الا انه يمكننا عمل اضراب اجباري حتي تؤمن الجماهير بضرورة الاضراب.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق