تلقي مامور قسم شرطة اول المنصورة بلاغا من مواطن يفيد باكتشافه مقتل زوجته ' صفية.ح.ط ' داخل شقتها بمدينة الفردوس بعد اصابتها بعدة طعنات بالصدر و الجانب و الكتف الايسر واعلي الرقبة من الناحية اليسري , واضاف الزوج انه اثناء عودته من عمله سمع صراخ ابنته ' آيه م.ع ' ' 22 سنة ' وبصعوده للشقة واستطلاعه , الامر تبين بوجود زوجته ملقاة علي الارض جثة هامدة , واكتشف عدم وجود المشغولات الذهبية التي كانت تتحلي بها , وهي عبارة عن 3 اساور ودبلة , وتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع مصلحة الامن العام , لكشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها , وتوصلت التحريات الاولية الي ان وراء ارتكاب الجريمة ابنة القتيلة , بالاشتراك مع شاب يدعي ' كريم.ع.م ' ' 29 سنة ' فتم القبض عليهما.
حيث انهارت الابنة امام ضباط المباحث , واعترفت تفصليا بارتكابها للواقعة , مؤكدة انها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع المتهم الثاني , وسردت لوالدتها قصص الحب التي تجمعهما , الا ان الام رفضت مشروع الزواج نظرا لعدم جدية الشاب ورثاثة حاله , الامر الذي تسبب في وجود خلافات بين الابنة ووالدتها واحتدم الخلاف لدرجة ان فكرت المتهمة في قتل و الدتها.
واضافت المتهمة انها عرضت علي حبيبها فكرة التخلص من و الدتها , فرسم لها سيناريو الجريمة وطلب منها ان تعطيه نسخة من مفتاح الشقة , وعندما يخرج و الدها للعمل وتبقي الام بمفردها تتصل به هاتفيا , حيث يدخل الشقة ويقتل الام , ويستوليا علي مشغولاتها الذهبية لبيعها و الزواج بثمنها , وسرعان ما وافقت المتهمة علي تفاصيل الجريمة , وراحت تحلم باليوم الذي يجمعها بحبيبها في بيت واحد حتي ولو كان علي حساب دماء و الدتها التي طالما سهرت الليالي علي راحتها.
واشارت المتهمة الي انها اتصلت بحبيبها يوم الحادث , وطلبت منه الحضور الي المكان , ودخل الشقة وعاجل الام بسكين ثم انهال الاثنان طعنا في جسدها , ودخلت الفتاة الي غرفة نومها واستولت علي مشغولاتها الذهبية , ثم هرب القاتل بالمجوهرات بينما بقيت الفتاة بجوار جثة و الدتها عدة ساعات تهاتف حبيبها بالهاتف المحمول بجوار جثة و الدتها , ترسم معه معالم البيت السعيد , حتي اقترب موعد خروج و الدها من العمل فوقفت في ' البلاكونة ' تترقب وصوله وبصعوده علي السلم , راحت تصرخ الفتاة , مما جعل و الدها يسرع الخطوات وعندما دخل الشقة وجد زوجته مقتولة , حيث اكدت له الابنة ان مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا و الدتها , وسرقوا المجوهرات , الا ان ضباط المباحث كشفوا الجريمة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق