واضاف ' مكي ' بخصوص تعيين نجل ولدي في قطر فمجلس القضاء هو الذي اختار اسم نجلي ليشغل اعارته بقطر ولا علاقة لي بها من بعيد او من قريب -- واعارته امر مالوف وهو طبيعي في السلك القضائي -- وابني جاوز الاربعين وهو مسئول عن عمله وعن نفسه وهو رئيس محكمة بالاسكندرية لمدة 6 سنوات -- مؤكدا : ' انا اؤدي عملي بكل ثقة ولا اتحمل منّا ولا اذي من احد -- ولا اقبل من احد ان يتدخل في عملي ' .
وردا علي سؤله الخاص بقانونية جماعة الاخوان المسلمين -- قال : انه ليس من واجب وزارة العدل هو تقنين الجمعيات , اما فيما يتعلق بقانون حرية التظاهر -- فقال : ينص القانون علي ان التظاهر حق للناس في اي وقت وكيف شاءوا وعلي الدولة ان تكفل تامين التظاهرات -- وواجب الدولة ان يضمن عدم اشتباك فريقين يتظاهران ضد بعضهما و الخطر الآخر ان يندس المخربون بين المتظاهرين.
وشدد مكي علي ان القانون لا ينص علي رفض الجهة التنفيذية التصريح التظاهر ولو حصل فلا عقاب علي المتظاهرين طالما لم يخربوا وان حدث وانضم لهم مندسون فلا يلوموا الجهة التنفيذية علي عدم تامينهم , وقال : اتحدي ان يكون هناك نص في هذا القانون يمس حرية المواطن.
واضاف : انا حريص كل الحرص علي الاصالة وقواعد ديني وانا كلي فخر بانتمائي للاسلام.
وبخصوص جماعة الاخوان قال مكي : لا اعرف احدا قادرا علي ادارة البلاد في هذه الفترة مثل الجماعة الحاكمة الآن -- و الباقي مجرد افراد.
واضاف : يجب علي المعارضة ان تتشكل في احزاب حتي تشكل قوة مؤثرة -- و الظهور الاعلامي يعطيهم شكل فقاعات صابونية.
واكد علي ان شعبية الاخوان تراجعت لا شك -- لكن هم كجماعة دعوية فهي تعتمد علي العطاء وهم قادرون علي ذلك.
اما حزب الحرية و العدالة فهي تقوم علي منافسة و المغالبة مهما رفعوا شعارات مثل مشاركة لا مغالبة.
وقال مكي ان ما يؤثر في تراجع الشعبية توقع آمال كبيرة غير محققة حتي الآن وقلة الخبرة , بالاضافة للطامعين في المناصب الذين هدفهم الاول هو افشال القائمين علي الحكم.
وشدد مكي علي انه لا يتشاور مع الرئيس واصفا ذلك ب ' يجاوز دوره وحدوده ' , قائلا : ' رفعت مذكرة لمجلس القضاء الاعلي جاء فيها ان علي مؤسسة القضاء ان تتطهر وذلك قبل ان اتولي حقيبة وزارة العدل , و التطهر او تصحيح المسار يجب ان يكون في سرية وهو بالتاكيد يجري الآن فالقضاء ينفي خبثه -- اما ما يتعلق بقانون استقلال السلطة القضائية فلا اسعي لتقنينه خشية ان يقال انني استخدمت منصبي وسلطاتي لتنفيذ رايي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق