آخر نكتة بعد الكاذبين و السفاحين و البلطجية ' الاخوان المتحرشون '



محمد فهيم ... سمعت كثيرا عن الاخوان الكاذبين و الاخوان السفاحين و الاخوان البلطجية واخيرا وليس آخرا , سمعت اجمل نكتة عن الاخوان بل اجمل نكتة سمعتها منذ ان ولدت ولن اسمع اغرب منها حتي اموت و هي ' الاخوان المتحرشون ' .

ولم اكن اعلم ان الكره و الحقد و الغل الذي يملا قلوب البعض لكل ما هو اخوان , يصل لهذا الحد من المرض الذي لا ينفع معه علاج , حتي تدعي بعض الناشطات النابهات الناهضات امل الستات في مستقبل باهر , ان الاخوان المسلمين هم من جندوا المتحرشين في ميادين الثورة لاهانة بناتنا في عفتهن وشرفهن وكرامتهن وهن يناضلن للتخلص من الاحتلال الاخواني الغاشم القادم من السجون علي مصر , ولم اتخيل ان يصل بهن الامر لهذه الدرجة , و المثل الشعبي بيقول ' كدب مساوي ولا صدق منعكش ' .

معلش يا ستات جلت منكم المرة دي , كلنا صدقناكم انتو وغيركم من المهللاتية ومشينا وراكم لما قلتم الاخوان يريدون ان ياكلوا البلد في بطونهم , ويخربوها ويجوعونا ويبيعوها لقطر وايران وامريكا واسرائيل , و الشاطر عاوز يبلعها لوحده , و المرشد هو اللي قاعد في قصر الاتحادية وبياخد القرارات , وقادة الجماعة شفطوا مؤسساتها في كروشهم الواسعة وبطونهم اللي تساعي من الوزارات و المحافظات و المناصب الف الف.

ولكن المرة دي الضرب في الاخوان معملش مفعوله لان ' كابتن عصام الحضري ' كان صاحي قدام الجون وجاب الكورة من الشبكة وصد البلنتي و الكورة خرجت اوت وراس الحربة بتاعكم يظهر كان شارب بوظة فملحقهاش و المدرب بتاعكم محطش في خطته كيف تصنعن خطة بديلة في الملعب وتتصدين للهجمة المضادة.

ولو حلفتوا لي علي المية تجمد وقلتولي البحر فاضي و السما مافيهاش شمس ولا قمر ولا النهار ما طلعش ولا الليل مجاش مش هصدقكم , ولكن لو قلتوها علي طريقة ستيفان روستي ' صدقنا علشان لو مصدقتناش مش هنصدق نفسنا ' ساعتها ممكن اصدقكم.

اسالكن بالله عليكم هل كنتن موجودات في ايام الثورة الاولي بميدان التحرير قبل تنحي مبارك , ونزلتن طوال 18 يوما كان الاخوان فيه يملاون الميدان , ويسيطرون علي مداخله ومخارجه , وكانوا ينظمون الحركة فيه , وكانت بناتنا ونساؤنا المحجبة وغير المحجبة و البيضا و السمرا الحلوة و الوحشة المسلمة و المسيحية تملان الميدان , وكن يتحركن بكل حرية وينتشرن في كل موقع , دون اي تحرش من الاخوان ولا غير الاخوان , ولكن عندما ترك الاخوان الميدان سمعنا اصوات الاستغاثة من التحرش , وسمعنا عن الوان الخمور التي تشرب وسمعنا عن انواع المخدرات التي تتداول وعن البلطجية الذين يمارسون هواياتهم .

و سانقل شهادة زميلة مسيحية و صحفية عندما سالتها في ايام الثورة كيف تجدين الميدان قالت اروع ما يكون عندما نتحرك نجد الشباب يفتحون لنا الطريق دون ان يلمسنا احد.

و القول الفصل يا بناتنا ونساءنا الغاليات ارفض ما يحدث لبعضكن وآلمني وقتلني واحزن قلبي ايما حزن , ما حدث من تشويه لمصر وبناتها وثورتها وميدانها الطاهر , واقول لكن عندما كان الثوار الحقيقيون يملاون الميدان وعندما كان الاخوان يملاون الميدان لم تحدث حالة خدش حياء واحدة , ولا حالة تحرش واحدة , ولا حالة اساءة للثورة البيضاء , و لكن عندما خلا الميدان من الثوار الحقيقيين و ظهر فيه البلطجية و اصحاب المنافع و المصالح و اللي بيشتغلوا في الثورة لحساب الفلول ظهرت كل انواع الفساد و البلطجة.

فبالله عليكن يانساءنا الفضليات وبناتنا النابهات كيف تتهمن من حمونكن من قبل بانهم بعثوا بمن يتحرش بكن , اين كانت عقولكن عندما قلتن ما تقولن اين قيمة الحق في الدنيا , بعدما تلوثت بهذه النكتة التي لا يمكن ان تضحكنا وقد امتهنت كرامتكن .

ليست هناك تعليقات :