رئاسة الجمهورية ترفض ممارسة العنف السياسي او التلويح به و تدعو الشعب و الحكومة للوقوف ضده



قالت رئاسة الجمهورية : ان الثورة المصرية تمر بمرحلة دقيقة بات الحوار و الحوار فقط هو السبيل الوحيد لاستكمال مكتسباتها وتحقيق الوئام بين كل المصريين بلا تمييز او تفرقة فقد اصبح بحق الدرع الحامي للوطن .

و اضافت , في بيان لها صدر مساء اليوم , ان ممارسة العنف السياسي او التلويح به بات من اهم التحديات التي تواجه ثورات الربيع العربي وهي تبني نظمها الديمقراطية الوليدة .


و تابعت : لذا يتوجب علينا ان نتكاتف جميعا حكومة و شعبا , لدرء خطر الفتنة ومحاصرة محاولات بث الفرقة و الانقسام داخل مصرنا الحبيبة , وان نعمل علي مواجهة هذه الجرائم البشعة بكافة الوسائل القانونية و السياسية و المجتمعية و الثقافية.


واكدت رئاسة الجمهورية انه من الغريب علي ارض الكنانة ان يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه ويبيح البعض الآخر ممن يدعون التحدث باسم الدين ' القتل ' علي قاعدة الاختلاف السياسي وهذا هو الارهاب بعينه.


وشددت علي رفضها الكامل لخطابات الكراهية التي تتمسح بالدين و الدين منها بريء !! , مطالبة كافة القوي الوطنية و المؤسسات الدينية و القيادات الفكرية ان تقف صفا واحدا متماسكا لمواجهة تلك اللغة التحريضية المرفوضة التي تشكل خروجا علي التسامح الذي دعت اليه جميع الاديان وتمثل انحرافا خطيرا عن المسار السلمي للثورة المصرية العظيمة .

ليست هناك تعليقات :