الدعوة السلفية تتخوف من زيارة نجاد و تدعو لمنعه من دخول التحرير و المساجد



عبرت الدعوة السلفية بالاسكندرية , عن مخاوفها من ان تتجاوز زيارة الرئيس الايراني احمدي نجاد , للقاهرة الغرض المعلن للزيارة وهو حضور اجتماعات منظمة التعاون الاسلامي , الي تقارب سياسي قد ياتي علي حساب مصالح عليا لمصر ولاهل السنة و الجماعة , الجسد الاصلي للامة الاسلامية.

واكدت الدعوة , في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء و حصل حديث العرب على نسخة منه , انه يجب ان تتحدث مصر مع الرئيس الايراني بوصفها اكبر الدول السنية , وشددت الدعوة علي ضرورة التزام مصر بحماية كل الدول السنية من اي اختراق سياسي او ثقافي او عسكري طبقا لتعهدات الرئيس محمد مرسي في برنامجه الانتخابي .


و طالبت الدعوة بضرورة مواجهة الرئيس الايراني بملف اضطهاد اهل السنة في ايران , ومدي مسئولية النظام الايراني عن قتل النساء و الاطفال في سوريا , وما تقدمه من دعم عسكري وسياسي لنظام بشار الاسد , وكذلك مواجهته بما اعلنه الرئيس مرسي , بان امن الخليج هو احد اهم دوائر الامن القومي المصري .


و طالبت الدعوة السلفية في بيانها بضرورة الا تشمل الجولة السياحية للرئيس الايراني في مصر التي تحدثت عنها وسائل الاعلام المساجد و الاماكن التي يزعم الشيعة انها تمثلهم , والا اعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية .


و شددت الدعوة السلفية علي ضرورة منع الرئيس الايراني من زيارة ميدان التحرير , حيث يمكن ان تحمل هذه الزيارة الكثير من الرسائل السلبية لاسيما في تلك الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد .

و فيما يلي نص البيان كاملا : 


تاتي زيارة الرئيس الايراني لمصر في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة . من حضور اجتماعات منظمة التعاون الاسلامي , الي تقارب سياسي قد ياتي علي حساب مصالح عليا لمصر ولاهل السنة و الجماعة , الجسد الاصلي للامة الاسلامية .

و من ثم فنؤكد علي النقاط الآتية :

اولا : يجب ان تتحدث مصر مع الرئيس الايراني بوصفها اكبر الدول السنية , ويجب الا ينسي ان التزام مصر بحماية كل الدول السنية من اي اختراق سياسي او ثقافي او عسكري جزءٌ من التزامات مصر الدولية , ثم هو جزء من برنامج الدكتور محمد مرسي الانتخابي .

ثانيا : يجب ان يتم مواجهة الرئيس الايراني بملف اضطهاد اهل السنة في ايران .

ثالثا : كما يجب ان يتم مواجهته بملف سوريا ومدي مسئولية النظام الايراني عن قتل النساء و الاطفال هناك , عن طريق الدعم العسكري و السياسي لنظام بشار الاسد.

رابعا : كما يجب ان يتم مواجهته بما اعلنه الرئيس مرسي نفسه , بان امن الخليج هو احد اهم دوائر الامن القومي المصري.

خامسا : تحدثت وسائل الاعلام عن جولة سياحية للرئيس الايراني , ونطالب الا تكون تلك الجولة في المساجد و الاماكن التي يزعم الشيعة انها تمثلهم , والا اعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية.

سادسا : كما تحدثت عن جولة خاصة للرئيس الايراني في ميدان التحرير , وهذا الطلب يجب ان يقابل بالرفض . حيث يمكن ان يحمل الكثير من الرسائل السلبية لاسيما في تلك الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد.

والحمد لله رب العالمين

الدعوة السلفية

ليست هناك تعليقات :