انه البروفيسور غيرهارد روث , الذي قدم دليلا يؤكد صحة ما عثر عليه بقوله انه عرض شرائط فيديو تتضمن لقطات عن اعمال عنف وحشية علي مرتكبي جرائم متنوعة , من قتلة وسارقين وغيرهم , ثم قام بقياس نشاط ادمغتهم , ولاحظ دائما ان كل اقسامها كانت تتفاعل مع ما تري ' الا منطقة بقيت بلا اي ردة فعل ' , وفق تعبيره لصحيفة ' بيلد ' الالمانية التي منها انتشر خبره الي بقية وسائل الاعلام .
و قال البروفيسور روث انه رغم المشاهد الوحشية و القذرة التي عرضها علي ' مجرميه ' الذين اختارهم كنماذج لتجاربه , فانه لم يلحظ اي ردة فعل صدرت من ' وكر الشيطان ' مع انه في وسط منطقة تسبب جيناتها الشعور بالحزن و الحنو و الشفقة , ' لكن شيئا من ردات الفعل لم يظهر ابدا من تلك المنطقة التي يبدو ان شيطانا ولد و ترعرع فيها ' , بحسب تعبير مجازي قالته ' بليد ' مما فهمته من شرح البروفيسور البالغ عمره 70 سنة .
و ليست ردات فعل كل مجرم وعنيف كغيرهما , لذلك قسم حملة الجين الشيطاني الي 3 انواع , بحسب ما راجعت ' العربية.نت ' في تلخيص نشره موقع BioEdge المختص بالاخبار الطبية , فاعتبر ان اقلهم شرا هو من نشا وسط جو من العنف مع صحة جسدية جيدة , اي مريض العقل صحيح الجسم , ' فليست هناك اي مشكلة لانسان من هذا النوع في ان يسرق او يقاتل ويرتكب جريمة قتل ' طبقا لوصفه.
اما الثاني فسماه ' التلقائي التهور ' , وهو طراز تنشا عنه ردات فعل سريعة علي اي تصرف سلبي نحوه , اي غير متسامح ولا يتحمل ولو مزحة بسيطة , ' واي نظرة او كلمة خاطئة في حقه ستشكل صاعقا يوقظ شيطانه الكامن فيه ' , علي حد تعبيره.
واخطر الجميع هو النوع الثالث , وهم مجموعة تضم الطغاة و الدكتاتوريين امثال هتلر وستالين وماوتسي تونغ وصدام و القذافي , وغيرهم العشرات , وهؤلاء اجمالا جذابون والسنتهم فصيحة , لكنهم كذابون وسيئو السمعة , ولا يشعر الواحد منهم علي الاطلاق بانه ارتكب خطا او بمسؤوليته عن اي اخفاق , ' وجميعهم بلا استثناء مصابون بجنون العظمة ' كما قال.
و شرح البروفيسور روث ان الابحاث و التجارب العلمية و الاكتشافات لا يمكنها تفادي مجيء ' فهارير ' جدد , اشباه فوهرر النازية الراحل في 1945 منتحرا , ادولف هتلر , وان حماية المجتمع من حملة الجين المتشيطن تبدا في تنشيط الجانب الروحي في رياض الاطفال و التنسيق باكرا مع اولياء امورهم قبل ان يصبحوا لصوصا ومجرمين وقتلة جماعيين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق