
و اوضح البلاغ انه بعد توقيع البرادعي علي وثيقة الازهر التي تدعو الي نبذ العنف تماما و ادانته , الا انه _ اي البرادعي_ بعد اقل من 24 ساعة كتب دعما للعنف علي موقع التواصل توتير , قال فيه : ' سيستمر العنف و الفوضي حتي يستمع مرسي ومن يعاونوه الي مطالب الجماهير -- حكومة جديدة * دستور ديمقراطي * قضاء مستقل .
و أضاف البلاغ باتهام البرادعي بالتراجع عن اتفاقه مع الازهر و نقضه و تسوغ للعنف وبرره بل انه استغل الاتفاق كي يحقق مطالبه بالعنف وبالخروج عن الشرعية و القانون واستخدم لذلك وسيلة من وسائل النشر بين الناس ' التويتر ' بدون مراعاة للوطن وحقوق المواطنين ولا حرمة دمائهم ولا الممتلكات العامة و الخاصة .
و نبه الي ان ما اقدم عليه البرادعي كل الاديان السماوية و المواثيق الدولية و الاعراف الديمقراطية التي تدعو الي حرمة الدماء وعصمة الممتلكات وخالف القانون الذي لا يعذر بجهله وهو الدارس للقانون ولم يراع حالة الفوضي التي نمر بها ولا تردي الاوضاع الاقتصادية لمحدودي الدخل الذين يعدون من اكثر المتضررين من هذه الاحداث .
و طالب اسماعيل باتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة لحفظ امن مصر و الشعب المصري ضد محمد البرادعي و احالته للتحقيق و المحاكمة الجنائية عملا بمواد قانون العقوبات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق