وبينت منظمة الصحة العالمية , ان مستويات الخمول البدني تشهد ارتفاعا في جميع البلدان المتقدمة و البلدان النامية تقريبا , ولا يمارس اكثر من نصف البالغين في البلدان المتقدمة النشاط البدني بقدر كاف ,
بل ان المشكلة باتت اكبر في مدن العالم النامي الكبري الآخذة في الاتساع.
وقد ادّي التوسع العمراني الي ظهور عدة عوامل بيئية يمكنها الانقاص من ارادة الناس في ممارسة النشاط البدني ومنها :
تكدّس السكان بشكل مفرط.
زيادة الفقر.
زيادة مستويات الاجرام.
كثافة حركة المرور.
تدني جودة الهواء.
نقص الحدائق و الممرات المخصّصة للمشي و المرافق الرياضية/الترفيهية.
ونتيجة لذلك باتت الامراض غير السارية المرتبطة بالخمول البدني تمثّل اعظم المشكلات الصحية العمومية في معظم بلدان العالم , وعليه لابد ّ من التعجيل باتخاذ تدابير صحية عمومية فعالة , من اجل تحسين سلوكيات النشاط البدني لدي جميع الفئات السكانية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق