وقالت صحيفة ' ديلي ميل ' , اليوم الجمعة , ان الهرّ لاري , كان يتسلل بصورة منتظمة الي مبني وزارة الخارجية البريطانية المجاور لداوننغ ستريت مع هرّة وزير الخزانة ' المالية ' جورج اوزبورن , المسماة فريا , ما دفع الموظفين الذين يُعانون من الحساسية لتقديم شكوي قادت الي اقامة جدار عازل من البلاستيك لمنعهما من دخول المبني.
واضافت ان وزير الخارجية , وليام هيغ , تدخل وامر بازالة الجدار البلاستيكي العازل بعد ان ادرك ان مسؤوليه ذهبوا الي اقصي الحدود لمنع , لاري وفريا , من الاستمتاع بزياراتهما المنتظمة لمبني الوزارة.
ونسبت الصحيفة الي متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله ' ان لاري وفريا يترددان علي مبني الوزارة كثيرا ويبدو انهما يحبانه و الغالبية العظمي من موظفينا تستمتع برؤيتهما , غير ان البعض ومن بينهم الذين يعانون من حساسية من القطط اشتكوا من وجودهما المستمر في مبني الوزارة مما قاد الي اقامة حاجز بلاستيكي لمنعهما من دخول مبني الوزارة ' .
و أكمل الناطق ' تم اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه الشواغل , وطلب وزير الخارجية ' هيغ ' ازالة الحاجز البلاستيكي العازل علي الفور ' .
وكان داوننغ ستريت تبني في فبراير 2011 الهرّ لاري من ملجا الكلاب و القطط الشاردة في لندن لمكافحة الفئران و الجرذان بعد مشاهدة جرذ خارج بابه الرئيسي خلال اثنتين من نشرات الاخبار التلفزيونية , وتمكن بعد مرور 18 شهرا من اصطياد اول فار.
واوردت تقارير صحافية لاحقا , ان لاري وقع في غرام قطة من حي مجاور , وتمكن مسؤولو داوننغ ستريت من تفسير اسباب اقدامه علي النوم طوال فترات النهار بعد ان اكتشفوا بانه يقضي الليل مع حبه الجديد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق