
و يقول مروان : ' فوجئت مع بدء احداث سيمون بوليفار الاخيرة ببناء ذلك السور من دون اي مناقشة معي , و بعد ذلك جاء وزير الداخلية , ذهبنا لنتكلم معه و نشتكي له من الضرر الذي يسببه لنا هذا السور , قال لي : ' انت محلك له بابين ' , فرددت عليه : ' هو انا فتحت المحل ده ببابين للحكومة ' , فقال لي : ' ان هذا المحل بؤرة فساد للمتظاهرين , فهم يعبرون السور من خلاله ' , فسالته عن التعويض عن الاضرار التي تصيبني و تصيب محلي و الناتجة عن مرور الناس من خلاله بسبب ذلك السور , فقال لي : ' حرر محضر في القسم و اثبت الحالة في النيابة , ثم تذهب به الي الضرائب او التامينات او اي جهة حكومية ' ' .
تابع مروان : ' عاندت معهم و اغلقت احد ابواب المحل , لكن بعد ذلك شعرت بذنب تجاه المواطنين الذين يعبرون , فمنهم المعاق حركيا , و منهم الكبير في السن , و ايضا الموظفون الذين يعملون في الجهات المحيطة بالمحل , شعرت بتعاطف مع الناس , رغم ما يسببه لي هذا الباب من مشكلات مع المارة , لتعاملهم مع المحل علي انه شارع , و ايضا تعرض المحل لخطر السرقة في العديد من المرات ' .
و اضاف : ' افتح المحل من الساعة السادسة صباحا الي الساعة العاشرة مساء , و من بعد العاشرة من يريد العبور عليه ان ' يلف ' من خلف مجلس الشعب ' .
و اضاف مروان : ' الداخلية تطالبني بغلق المحل في الايام التي يكون فيها تظاهرات , حتي لا يمر المتظاهرون الي الجانب الآخر ناحية مجلس الشعب و ميدان سيمون بوليفار ' .
و علي الرغم من الازعاج الذي يسببه له ذلك السور , و اضطرار الناس ان تعبر من خلال محله ذي البابين , قال : ' يكفيني الدعوات التي يدعو لي بها المارة , علي الرغم من ان بعضهم يسبب لي المشكلات , لكن الكثير من المارة يدعون لي ' .
و طالب مروان بسرعة ازالة هذا الجدار قائلا : ' حسبي الله و نعم الوكيل في من اقام هذا السور دون ان يستشير اهالي المنطقة , و يزيد من معاناة الناس , و يخنق منطقة وسط البلد التي في العادة و بدون جدران تكون شديدة الازدحام ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق