الهدف تخريب مصر وصولا لكرسي الرئاسة هاني صلاح الدين



ان مواقف المعارضة المصرية وعلي راسها جبهة الانقاذ تجعل الحليم حيرانا , ففي الوقت الذي تتشدق فيه رموز هذه المعارضة بالديمقراطية , وتطالب بالحرية واحترام ارادة المصريين , نجدهم ينقلبون علي هذه المبادئ , ويحاولون جر مصر لمزيد من العنف و المواجهات الدامية , التي جعلت الكثير من المصريين يعرض عن الفعاليات السياسية , التي تتبناها قوي المعارضة.

وذلك بعد ان تاكد لهم ان الاهداف تتعلق بتطلعات شخصية , وبعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن واهداف الثورة.

ومن غرائب وعجائب مطالب المعارضة الفاشلة , انهم يطلقون بين الحين و الآخر دعوات من اجل اجراء انتخابات رئاسية مبكرة , بحجة ان الرئيس تآكلت شرعيته , التي لا نعلم ما هي مقاييس تآكلها من وجهة نظرهم المقصورة , التي لا تري الا تحقيق اهداف خاصة بهم , بل ولا ادري اين عقول هؤلاء الذين يتبنون مثل هذه الدعوات , التي لا تعبر الا عن افكار انقلابية علي الحرية و الديمقراطية , ونجد هؤلاء في نفس الوقت الذي يطلقون فيه هذه الدعوات , يعلنون مقاطعتهم لانتخابات شرعية و دستورية , و لا افهم باي عقل و منطق يتعامل هؤلاء , فاذا كان لديهم ثقة في شعبيتهم التي ستطيح بالرئيس مرسي , في انتخابات رئاسية قادمة , ' والتي من الطبيعي ان تجري في نفس الاجواء الحالية ' , فالعقل يحتم علي من يريد اسقاط الرئيس ان يذهب لانتخابات النواب , ويحقق الاغلبية التي تمكنه من سحب الثقة من الرئيس , وتمنعه من تشكيل الحكومة , وتجبره علي اتخاذ خطوات نحو ما يريدون. ان مواقف المعارضة المصرية المتتالية , تؤكد للجميع انها تستهدف خراب الوطن و الزج به في غيابات التيه , وكل ما نتمناه ان تستيقظ الضمائر الوطنية لهؤلاء , ويستجيبوا للحوار الذي دعا له الرئيس ووضح قواعده من خلال لقائه مع الاعلامي عمرو الليثي , فهل سيكون منهم رجل رشيد .

ليست هناك تعليقات :