وقال انه وضع من خلال الاحتلال الانجليزي , وانه يحتوي علي مزايا عديدة منها انه يمنع تظاهر فصيلين في مكان واحد , ويمنع التظاهر امام المدارس و المستشفيات وبالتالي فهو يحمي المؤسسات و المنشآت العامة.
في المقابل قال جمال عيد الناشط الحقوقي ورئيس الشبكة العربية لحقوق الانسان , ان قانون التظاهر ما هو الا اقرار حالة الطوارئ من جديد ووصفه بانه قانون سيء السمعة , واكد ان حالة الطوارئ لم تمنع الفوضي و الشعب لا يكتفه قانون.
بينما نفي صبحي صالح في اتصال لقناة المحور ان يكون القانون سيء السمعة وقال انه لم تتم مناقشته بعد كي يتم وصفه بهذه الصفة.
وقال ليس هناك حكومة ' مجنونة ' تقوم بضرب شعبها , مشددا علي انه لا وجه للمقارنة بين الحكومة الحالية وحكومات ما قبل الثورة.
واضاف ان المشروعية الثورية تنتهي بالمشروعية الدستورية , والا لو استمرينا في حالة ثورة فنحن سنتحول لحالة فوضي.
واكد ان الشرطة ليس معها تسليح شخصي كي يتم وصف الدولة بالعنف , مشيرا ان الداخلية لا تخدم الرئيس مرسي وليست داخلية مرسي , واصفا اداء وزارة الداخلية في الفترة الاخيرة في منتهي الحكمة.
وحول واقعة السحل قال ان هذه الواقعة تم الاعتذار عنها فورا من قبل الوزير وتمت احالتها للنيابة العامة للتحقيق و المسالة التاديبية , و المجني عليه انكر ان الشرطة جردته من ' هدومه ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق