عمر صلاح -- قصة جديدة تضاف لموجوع قلب الثورة , خرج كعادته كل يوم منذ خمسة اعوام , يدفع عربة ' البطاطا ' التي تمثل له قوت يومه و اسرته , فهو من يعول امه واخواته الثلاثة اميرة ومني وحسان بعد وفاة والده . لم يكن لديه رفاهية الاختيار وفهم معني المسؤولية و الرجولة رغم طفولته .
و ظهر في فيديو * قبل مقتله * ينسب لجمعية صناع الحياة , و مكتوب علي الفيديو ان المحاور عندما ساله ' نفسك تكون ايه ' , كانت اجابة ' عمر ' من وحي واقعه المرير الذي ادركه تمام الادراك : ' مش من حقي احلم يا استاذ ' .
فالي متي يقتل اطفالنا و شبابنا بايدي قوات الداخلية ؟ و عندما تنفذ التبريرات لا يغلبون في ان يصرحون بانه مات نتيجة رصاصة خطا , اكان الطفل يرتزق في جبهة حربية ام في ثكنة عسكرية ؟
و السؤال الاهم : ما هو السيناريو المطروح للتعامل مع الموقف , لو كان هذا الطفل من ابناء الكبار في الدولة ؟
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق