بالفيديو الطفل بائع البطاط من صورة على الفيسبوك الى ضحية رصاصة طائشة من قوات الأمن قرب التحرير



ظهرت صورة الجثة علي صفحات التواصل الاجتماعي ' الفيسبوك ' , و كانت مرفقة بهذه العبارة ' الطفل ده غالبا استشهد بمنطقة التحرير برصاصة ف القلب و ف مشرحة زينهم و مش عارفين نوصل لاهله ياريت تساعدونا شير ضروري ' , و بالبحث عن هوية هذه الجثة تبين انها لطفل 13 عاما يدعي عمر صلاح بائع ' بطاطا ' , استشهد برصاصة استقرت في القلب من مجند امن مركزي في 3 فبراير الحالي , خلال احداث اقتحام فندق سميراميس .

عمر صلاح -- قصة جديدة تضاف لموجوع قلب الثورة , خرج كعادته كل يوم منذ خمسة اعوام , يدفع عربة ' البطاطا ' التي تمثل له قوت يومه و اسرته , فهو من يعول امه واخواته الثلاثة اميرة ومني وحسان بعد وفاة والده . لم يكن لديه رفاهية الاختيار وفهم معني المسؤولية و الرجولة رغم طفولته .

و ظهر في فيديو * قبل مقتله * ينسب لجمعية صناع الحياة , و مكتوب علي الفيديو ان المحاور عندما ساله ' نفسك تكون ايه ' , كانت اجابة ' عمر ' من وحي واقعه المرير الذي ادركه تمام الادراك : ' مش من حقي احلم يا استاذ ' .

فالي متي يقتل اطفالنا و شبابنا بايدي قوات الداخلية ؟ و عندما تنفذ التبريرات لا يغلبون في ان يصرحون بانه مات نتيجة رصاصة خطا , اكان الطفل يرتزق في جبهة حربية ام في ثكنة عسكرية ؟

و السؤال الاهم : ما هو السيناريو المطروح للتعامل مع الموقف , لو كان هذا الطفل من ابناء الكبار في الدولة ؟

شاهد الفيديو :



ليست هناك تعليقات :