و أضاف , خلال مناقشة كتابه ' سر المعبد ' بمعرض الكتاب امس : ' ليس هناك شخص مقدس فالبنا بشر من باقي البشر , و من الطبيعي ان يخطئ ' , و اضاف : ' عندما تقول للاخوان هل خطا البنا وارد ؟ -- يقولون ' نعم ' , و عندما تسالهم عن اخطائه لا يذكروا شيئا ' .
مستنكرا ' تفسير الاخوان لجلوس البنا مع السفارة البريطانية بانها كانت من اجل الدعوة ' .
و قال الخرباوي : ' اذا رفع الرجل الي الكمال فكانه شرك بالله ' , مشيرا الي ان تاثر بالبناء التنظيمي للماسونية خاصة ما يتعلق بالقسم و البيعة للنظام الخاص و هي نفسه الفكر الخاص بالماسونية ' , حسب قوله.
واكد الخرباوي , ان كتابه لم يات لفضح الاخوان , رغم انهم ليسوا مجتمعا مقدسا وانما مجرد نقد , قائلا : ' تعلمت من الرسول صلي الله عليه وسلم ثقافة النقد ' .
من جانبه , انتقد الدكتور بهاء الامير الباحث في شئون الحركات الاسلامية , الكتاب , مشيرا الي ان الخرباوي نسب اصول الجماعة الي اشياء متعددة و متناقضة , ففي فصل جعل الجماعة وهابية , و في فصل آخر ذكر انها جماعة تكفيرية , و في فصل الخطاب المجهول جعلها جماعة امريكية ثم ماسونية .
كما اعترض علي ان يستند الخرباوي في كتابه علي اتهامات الامام الغزالي للهضيبي بانه سمح بدخول الماسونية للجماعة , مشيرا الي ان كلام الغزالي مجهل و لا يعد مصدرا , لذلك علي المؤلف ان ياتي بالدليل علي صحة هذا الكلام .
و اشار الامير الي انه شعر بالرهبة ثم وقع من الضحك عندما قرا وصف الخرباوي في فصل ' الماسواخواجية ' , لكيفية اكتشافه اوجه التشابه بين الماسونية و جماعة الاخوان المسلمين.
واكد الامير انه لا يوجد تشابه بين تنظيم الجماعة التي لا اعرف درجاتها و بين الماسونية التي بها درجات كبيرة و معقدة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق