الخرباوي : جماعة الاخوان ماسونية و أفكار البنا تكفيرية



قال الدكتور ثروت الخرباوي , القيادي المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين , ان الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة كانت له ' افكار تكفيرية ' , ضاربا مثالا علي ذلك بدعوة البنا لمقاطعة كل الهيئات القضائية التي لا تحكم بشرع الله , بما لا يتفق مع المواطنة , حسب قوله , لكنه استدرك بان مشروعه لم يكن تكفيريا.

و أضاف , خلال مناقشة كتابه ' سر المعبد ' بمعرض الكتاب امس : ' ليس هناك شخص مقدس فالبنا بشر من باقي البشر , و من الطبيعي ان يخطئ ' , و اضاف : ' عندما تقول للاخوان هل خطا البنا وارد ؟ -- يقولون ' نعم ' , و عندما تسالهم عن اخطائه لا يذكروا شيئا ' .


مستنكرا ' تفسير الاخوان لجلوس البنا مع السفارة البريطانية بانها كانت من اجل الدعوة ' .


و قال الخرباوي : ' اذا رفع الرجل الي الكمال فكانه شرك بالله ' , مشيرا الي ان تاثر بالبناء التنظيمي للماسونية خاصة ما يتعلق بالقسم و البيعة للنظام الخاص و هي نفسه الفكر الخاص بالماسونية ' , حسب قوله.


واكد الخرباوي , ان كتابه لم يات لفضح الاخوان , رغم انهم ليسوا مجتمعا مقدسا وانما مجرد نقد , قائلا : ' تعلمت من الرسول صلي الله عليه وسلم ثقافة النقد ' .


من جانبه , انتقد الدكتور بهاء الامير الباحث في شئون الحركات الاسلامية , الكتاب , مشيرا الي ان الخرباوي نسب اصول الجماعة الي اشياء متعددة و متناقضة , ففي فصل جعل الجماعة وهابية , و في فصل آخر ذكر انها جماعة تكفيرية , و في فصل الخطاب المجهول جعلها جماعة امريكية ثم ماسونية .


كما اعترض علي ان يستند الخرباوي في كتابه علي اتهامات الامام الغزالي للهضيبي بانه سمح بدخول الماسونية للجماعة , مشيرا الي ان كلام الغزالي مجهل و لا يعد مصدرا , لذلك علي المؤلف ان ياتي بالدليل علي صحة هذا الكلام .


و اشار الامير الي انه شعر بالرهبة ثم وقع من الضحك عندما قرا وصف الخرباوي في فصل ' الماسواخواجية ' , لكيفية اكتشافه اوجه التشابه بين الماسونية و جماعة الاخوان المسلمين.


واكد الامير انه لا يوجد تشابه بين تنظيم الجماعة التي لا اعرف درجاتها و بين الماسونية التي بها درجات كبيرة و معقدة .

ليست هناك تعليقات :