قال التيار الشعبي , في بيان , انه بعد ساعات من اعلان جماعة الاخوان موقفها من ' احداث المقطم ' الاخيرة , وتحميلها للمعارضة ورموز سياسية مسئولية احداث العنف , دون ادني اشارة الي تحمل ' الجماعة ' مسئولية الاحداث , نتيجة فشل سياساتها ومبادرات المنتمين اليها بالعنف , حتي انطلق الرئيس محمد مرسي , مغردا علي نغمة جماعته , مرددا نفس الاتهامات التي تفتقر الي اسانيد وادلة قانونية , مهددا المعارضة , ومنتقدا الاعلام , وملوحا مرة اخري باتخاذ اجراءات وقرارات ' استثنائية ' تحت ادعاء ' حماية الوطن ' .
و اضاف التيار ان رد فعل رئيس الجمهورية جاء علي اتساع رقعة الغضب الشعبي , ازاء سياساته و ممارساته , مقدما غطاء سياسيا رسميا من اعلي سلطة بالدولة , للتحريض المتواصل ضد الاعلام , و التهديد القائم بحرق مدينة الانتاج الاعلامي , و ذلك باتهامه بعض وسائل الاعلام بالتحريض علي العنف , و كذلك توفيره للغطاء السياسي لعمليات التحريض ضد المعارضة السياسية , بتوعده للسياسيين , مهما كان مستواهم , بالملاحقة القضائية , متبنيا في ذلك وجهة نظر جماعته , ورغم هذا الانحياز الواضح الذي لم نشهد مثله في احداث سابقة كانت اكثر دموية وخطورة , الا ان مرسي ادعي مجددا انه رئيس لكل المصريين , وهو ادعاء مفروغ من مضمونه , فضلا عن انكاره ان ازمته وجماعته ليست مع المعارضة وحدها , انما مع قطاعات شعبية واسعة متضررة من فشل سياساته .
و اكد التيار علي موقفه بضرورة الالتزام بالسلمية في كافة المظاهرات و الاحتجاجات , يؤكد ان اتساع دائرة العنف و العنف المضاد خطر علي الوطن و الثورة , وانها تاتي كنتيجة لسياسات السلطة ورفضها الاستجابة للمطالب المشروعة و الحلول السياسية , فضلا عن ممارسات عنف مقصود وممنهج علي يد جماعة الاخوان وحلفائها وانصارها , الذين لا نسمع صوت ضميرهم الا في معارضة المعارضة وليس معارضة السلطة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق