واشار علم الدين الي ازمة اقالته من الرئاسة , قائلا ' لن اترك حقي السياسي بعد اهانتي من رئاسة الجمهورية , وسوف استمر في طريق مقاضاة الرئاسة , الا اذا صدر اعتذار رسمي ' , مؤكدا ' مصدر بهيئة الرقابة الادارية , قال لي ان الرئاسة طلبت منهم ان يبحثوا عن اي خطا عليّّ , وفتشوا خلفي في الكلية و الجامعة ووزارة البيئة , وفي كل مكان ولم يجدوا اي خطا ضدي , فامسكوا في موضوع ارض قريبي بمطوبس ' .
وقال علم الدين ان الصراع السياسي و الفكري و الايديولوجي كان من الممكن ان يمنع صدور الدستور , و الانسحابات التي حدثت بالجمعية التاسيسية , كانت تكتيكية لاجهاضها , مؤكدا ان ' المحكمة الدستورية كانت حجر عثرة في اكتمال مؤسسات الدولة , فكل مؤسسة تكتمل كانت تقوم بحلها ' . واستطرد ' اقول لاخواني في التيارات السلفية الاخري و الاخوان ان المشروع الاسلامي لن يقوم علي الربا و الفساد و الاقصاء و الكراهية و الكذب و النفاق , ولن يقوم الا بعد ان يتطهر من داخله , طالما به كل هذه المخالفات الشرعية ' .
واكد ان ' الاخوان اخلوا باتفاقهم معنا قبل انتخاب الدكتور محمد مرسي في جولة الاعادة , حيث اتفقنا علي ان الحكم سيكون شوري , ومشاركة حقيقية وبتكوين حكومة ائتلافية من كافة الاطياف السياسية , لانقاذ البلاد , ونحن جلسنا مع جبهة الانقاذ لتذكير الاخوان و الرئاسة بالاتفاقات السابقة لحماية الوطن ' .
وقال ' الوعد الانتخابي الذي قطعه الرئيس مسي علي نفسه , بانه سيقضي علي مشكلة الخبز و الكهرباء و الطرق و المرور و النظافة خلال مائة يوم , لم يتحقق لانه كان وعدا انتخابيا غير مدروس , وتورط فيه جميع المرشحين وقتها ' , مضيفا ' طرحت حل ازمه القمامة علي الرئاسة و الحكومة خلال عامين فقط , وجلست مع خبراء من عدد من دول روسيا وامريكا , واتفقت معهم علي جمعهم القمامة مجانا دون ان تدفع الدولة قرشا , بعد ان كانت تدفع مليارات الجنيهات لجمعها , بالاضافة الي اننا كنا سنحصل علي جزء من مكسب تحويل القمامة الي الوقود و سماد عضوي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق