استعاد الجيش البورمي اليوم السبت 23 مارس 2013 , السيطرة علي مدينة ميكتيلا بوسط بورما التي فرضت فيها حالة الطوارئ بعد ثلاثة ايام من اعمال عنف من بوذيين ضد المسلمين مما اسفر عن سقوط 20 قتيلا علي الاقل .
و قد ارسلت نحو خمسين شاحنة عسكرية الي هذه المدينة و التي بدات تستعيد انفاسها و تنظف شوارعها من الركام بعد ان سيطر عليها رجال مسلحون بالعصي و السكاكين .
و احترقت احياء باكملها وعدد من المساجد في المدينة وامتلات الشوارع بالجثث المتفحمة . و حتي مساء امس الجمعة كان الوضع خارجا عن سيطرة قوات الامن كما يبدو .
و قال احد المسلمين الذين لجاوا الي ساحة للرياضة لوكالة فرانس برس : ' انَّ غالبيتنا تريد العودة الي منازلنا ان تمكن الجيش من اعادة الامن ' , مضيفا : ' وجود الجنود في المدينة امر جيد لانَّ بامكانهم ان يحملوا لنا الاستقرار ' .
و صرَّح مسئول حكومي ' ليس لدينا حتي الآن حصيلة نهائية وما زلنا نجمع الارقام ' , و اشار ضابط شرطة الي سقوط 20 قتيلا علي الاقل فيما ابقت الصحافة الرسمية علي حصيلة 11 ضحية .
و هدَّد كهنة بوذيون وشبان مسلحون بعصي وسكاكين امس الجمعة مجموعة من الصحافيين واجبروهم علي تسليمهم شرائح الذاكرة لآلات تصوير كانت بحوزتهم. و غادر معظمهم المدينة .
و شكلت لجنة تحقيق من اجل معرفة اسباب اندلاع موجة العنف المفاجئة في مدينة معروفة بهدوئها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق