شهدت الجلسة حضور عدد من المتهمين المخلي سبيلهم , فيما لم يتم احضار المتهمين المحبوسين عدا المتهم السابع ' ياسر عبد القادر ' , وتم فرض كردون امني داخل وخارج القاعة.
وقال اشرف عبد الغني دفاع المتهم الثاني لرئيس المحكمة بلهجة حادة : ' انت حُظرت بنص الدستور لانك محكمة استثنائية ولا مجال لكم لنظر الدعوي ' , مؤكدا ان المتهمين طلبوا عدم احضارهم لانهم تسلل اليهم ان المحكمة كونت عقيدة في القضية قبل ان تستمع الي دفاعهم وانها عطلت نص المادة 143 من القانون , فيما رفض رئيس المحكمة اثبات الطعن علي عدم دستورية المحكمة الاستثنائية في محضر الجلسة , وقال عبد الغني ' محضر الجلسة ملك للدفاع ' .
وقال دفاع المتهمين انهم قدموا بشهادة باجراءات الطعن علي التزوير في قرارات اعتقال للمتهمين وطلب بايقاف الدعوي لحين الفصل في الطعن المقدم , كما طلب بتغيير صفة المحكمة من محكمة استثنائية الي محكمة الجنايات وفقا للمادة 75 من للدستور الجديد التي تحظر المحاكم الاستثنائية , وباخلاء سبيل المتهمين وفقا لنص المادة 143 من قانون الاجراءات الجنائية اسوة باخلاء سبيل فتحي سرور وزكريا عزمي وصفوت الشريف , وصرخ المتهم ياسر عبد القادر من داخل القفص ' حسني مبارك هيطلع -- حسني هيطلع -- طلعوني زيه وزي صفوت الشريف وفتحي سرور ' .
وكانت النيابة احالت المتهمين للجنايات بعد ان وجهت اليهم عدة تهم تتعلق بتشكيل وتاسيس جماعة ارهابية استهدفت المسيحيين و السائحين الاجانب في مصر , ورصد خطوط البترول , وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها , وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في اعمال عنف داخل البلاد , وقتل 4 مسيحيين و الشروع في قتل 2 آخرين , داخل محل ذهب بحي الزيتون في القضية المعروفة اعلاميا بقضية خلية الزيتون.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق