اختراع جديد ثوري قادر على تمكين الجسم من فتح اقفال الابواب رقميا و التخلص من المفاتيح



اختراع جديد قد يجعل المفاتيح من الماضي , عبر استخدام الجسم البشري كجزء من عملية توثيق آمنة لفتح اقفال الابواب رقميا. تستخدم الاداة سلكا ينقل رمز فتح القفل من فوب رقمية في جيب المستخدم الي لوحة لمسية علي ما تحتاج الدخول اليه. لكن يمكن لنماذج مستقبلية ان تستفيد من موصلية الفرد الشخصية لتحديد مدي اهليته للدخول. يسمي النظام بوديكوم ولا يحتاج الي بطاريات لان كل ما يلزم هو وميض ودم من المحطة الرئيسية. يمكن استخدامه لفتح الابواب و الخزنات و المركبات او تفعيل ادوات وانظمة حاسوبية او حتي اسلحة نارية.


تقول شركة مايكروتشيب تكنولوجي , تشاندلر الكائنة في اريزونا ان الجهاز قابل للاستخدام لادارة الحسابات علي العاب الحاسب وكنظام يسمح لك بادخال الحيوانات الاليفة ومنع الغرباء.

لقد دمجت شركة ايطالية الجهاز بخوذات الدراجات النارية لتجبر السائقين علي ارتداء الخوذة كما اخبر متحدث باسم الشركة ام آي تي تكنولوجي ريفيو. ' ثمة مجموعة من التطبيقات يكون التواصل اللاسلكي جوهريا فيها , وما من قناة اكثر امانا اكثر من الجسم البشري ' . كما ان اضافة انظمة حسابية ترميزية مثل ادفانسد انكريبشن ستاندرد تجعل النظام اقل عرضة للتصدع ' .

ينقل بوديكوم اشارته من فوب بحجم الجيب الي قاعدة رئيسية عبر جسم المستخدم. تُنقل الكهرباء اللازمة من لوحة لمسية في القاعدة باستخدام الجسم كموصل. فور استقبال الفوب اشارة 125 كيلوهيرتز ترسل اشارة توثيق 8 ميغاهيرتز الي القاعدة الرئيسية للسماح بالدخول.

هذه التقنية في التوصيل ونقل البيانات ليست بجديدة , فقد اشارت ام آي تي تكنولوجي ريفيو الي وصف توماس زيميرمان عام 1980 لشبكات المساحات الشخصية. لكن الي الآن , لم تُقدَّم هذه الانظمة كمنتج تجاري ناجح. قال ستيف دريهوبل رئيس ام سي يو 8 ديفيجين من ميكروتشيب : ' تقدم تقنية بوديكوم وسيلة اكثر امانا واقل كلفة لتواصل لاسلكي قصير المدي قليل البيانات باقل قدر من استهلاك للطاقة ' .

ليست هناك تعليقات :