و جاء في التوكيل : ' اعتذر عن تاييدي ودعمي للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي , واحب ان اوضح انني كنت ادعم المناضل حمدين صباحي المحب لابناء وطنه -- اليوم رايته يدعو للتفرقة من اجل الصراع علي السلطة يخرج عن الشرعية -- وينقلب علي الرئيس الشرعي المنتخب -- ويرفض الاستفتاء علي الدستور -- ويرفض الاحتكام لنتيجة الصندوق -- ويرفض حتي الحوار الذي دعا اليه الرئيس ' .
كما جاء فيه ايضا : ' اري ان هذا نوع من فرض الراي غير المبرر -- بلطجة سياسية -- وهذا يبعد كل البعد عن الديمقراطية -- وادعوه لمساندة الرئيس و العودة الي محبيه -- ومؤيديه -- و البعد عن الفلول و الفاسدين -- يسقط الخونة -- يسقط العملاء -- يسقط اصحاب المصالح -- يسقط الفاسدون -- يسقط الفلول -- يسقط قتلة الشهداء -- وسيفقد المتآمرون و الفاسدون تغطرسهم -- وستعاد للدولة هيبتها ' .
واكد سيد امين الكاتب الصحفي ومنسق حركة ' قوميون وناصريون ضد المؤامرة ' انه يقف مع الملايين من ابناء الشعب بكافة اطيافهم ومشاربهم الفكرية و الايديولوجية بجوار الشرعية للتنديد بوقوف بعض شركاء الثورة في صف الثورة المضادة , و التي تتخذ مما سمّته الوقوف ضد ' اخونة الدولة ' كذريعة لهدم الدولة وتقويض مكاسب ثورتها , بما يسمح بعودة الطغيان الذي مارسه النظام القديم في شكل جديد وتحت ستار الجيل الثاني من شباب الحزب الوطني , منددا بوسائل الاعلام التي تتخذ من تكنيك ' تحطيم الخصوم ' الدعائي , و الذي يستخدم في الحرب النفسية مع النظم المعادية كوسيلة لالحاق الهزيمة بالرئيس وارباك المشهد السياسي المصري و افشال فترة حكمه , مشيرا الي ان استخدام هذه الوسائل الدعائية يعد جريمة حرب بين ابناء الشعب الواحد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق