و ذكر البلاغ ان ما تعرض له مكتب الارشاد هو ' عمل فوضوي لا علاقة لها بحرية الراي و التعبير , و يمثل تعديا صارخا علي الحقوق و الممتلكات الخاصة , و اهانة كبيرة لثوار مصر الشرفاء الذين ثاروا ضد الظلم و الفساد و الاستبداد , و محاولة للزج بهم في معترك العنف الذي تشهده البلاد علي يد بعض البلطجية الماجورين ' .
و اتهم البلاغ المحرضين و المشاركين بمحاصرة مكتب الارشاد ومهاجمته , بالسعي نحو تاجيج العنف ونشر الفوضي في المجتمع المصري باسم الحرية و الديمقراطية واصفا هذه الاعمال بانها لا علاقة لها بحرية الراي و التعبير ولا بالدفاع عن الثورة ومكتسباتها , و انما تاتي في اطار مخطط تشويه صورة الجماعة واعضائها امام الراي العام المصري .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق