و بعد استنفاذ جميع محاولاته لعدم خضوعه للتحقيقات وآخرها محاولته الفاشلة استغلال قضاة مصر في ازمته , ورفضهم حضور الجمعية العمومية الطارئة الجمعة الماضية و التي فقد فيها عقله وصوابه واعصابه وقام بتهديد الهيئات القضائية المحترمة و النيابة العامة .
و حسب ما ذكرته المصادر فان الزند اجري عبر وسيطين احدهما محام و الآخر مستشار اتصالا بوسيطين آخرين من قبيلة السمالوسي بمرسي مطروح , وعرضا عليهما ارجاع الارض الي اصحابها من قبيلة السمالوسي مقابل التنازل عن القضايا المرفوعة ضده. وهي مصالحة شبيهة بمصالحة الدولة مع رموز الفساد. لكن اهالي قبيلة السمالوسي بمرسي مطروح رفضوا محاولات الزند للصلح الذي اغتصب ارضهم ودمر بيوتهم ومزارعهم واعتقلهم مستغلا نفوذه و سلطانه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق