واوضح المرسي ان علم بعض الاجهزة الاستخباراتية بوقوع الحادث لا يعني معرفتهم بالمسئول عنه , مشيرا الي اتخاذ اجراءات فنية احترازية لحماية القوات المسلحة علي الحدود من خلال اسلوب الاكمنة المتحركة و الدوريات.
واضاف رئيس هيئة القضاء العسكري السابق في تصريحات للمحررين البرلمانيين ' جميع الادلة المتوفرة حتي الآن لا ترتقي الي مستوي الوصول الي مرتكبي الجريمة ' .
واشار الي وجود تنسيق بين الاجهزة الامنية و الاستخباراتية للكشف عن محاولات التلاعب بامن البلاد , خاصة انها اصبحت ساحة مفتوحة لمن يريد التلاعب بمقدرات الوطن.
وكشف ' المرسي ' عن ان غياب المعلومات التي تساهم في الكشف عن المتورطين في الاحداث ترجع في جزء منها لفرم معلومات امن الدولة الذي تم تسميته باسم الامن الوطني.
ووصف وضع الشرطة بالمهتز , محذرا من تدخل القوات المسلحة في هذا التوقيت بقوله ' لو حدث ذلك فلن تعود الشرطة ابدا ' , وشدد علي ان الانفلات الامني لن يستمر طويلا ومصر لن تضيع ابدا ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق